تعرف على مدى حجية مذكرة الشروط في إثبات الشراكة طبقًا للنظام السعودي ، استمرارًا لسلسلة المناقشات والتعريفات المتعلقة بـ (مذكرة الشروط) أو ما يسمى (مذكرة التفاهم)، أثيرت العديد من الأسئلة حول نطاق صلاحياتها والتزاماتها فيما يتعلق بالعلاقات التعاقدية وتسجيل الشركة. نتركه لك شارك برأيك بعد قراءة الأمثلة التالية ودعمها القانوني.
وقائع الدعوي:
تمحورت وقائع الدعوى المقدمة من المدعي إلى المحكمة التجارية المختصة حول حقيقة أن الطرفين اتفقا على إنشاء مصنع لإنتاج المواد الخرسانية ومصنع آخر لإنتاج الأجهزة المتشابكة، واتفقا على التعاون معًا.، على أساس أن المدعى عليه يتحمل 70 في المائة من قيمة مصنع الطابوق والمدعي 30 في المائة، بشرط أن تكون القسمة ربح المدعى عليه 85٪ وربح المدعي 15٪.
أما بالنسبة للمصنع الآخر (المتشابك)، فقد اتفق الطرفان على أن يتحمل المدعى عليه قيمة المصنع ومعداته وملحقاته، ويتحمل المدعي الإدارة الفنية والهندسية كالتركيب والتشغيل، على أن تكون الأرباح بين هم متساوون.
تم الاتفاق على أن يتولى المدعى عليه جميع إجراءات تسجيل الشركة في المملكة، لذلك وافق المدعي على دفع جميع تكاليف مصنع الطابوق (الخرسانة) بالإضافة إلى تكاليف الشراء والتركيب التي يتحملها المدعي. وكذلك أدوات الشحن لجميع الشركات المصنعة من الخارج.
عندما طلب المدعى عليه من المدعى عليه تسجيل الشركة، رفض المدعى عليه وأخذ الأرباح على أنها ملكه.
وبناءً على ذلك، في الشكوى، طلب المدعي، بالإضافة إلى إثبات الشراكة بين المدعى عليه والمدعى عليه، من المدعى عليه تقديم الأرباح من تاريخ تشغيل المصنع المحجوز من قبل المدعى عليه حتى انتهاء الدعوى.
أهم الأسس والأساس القانوني لكلا الطرفين في هذه الحالة:
-
أسانيد المدعي:
- خلال جلسة التداول الأولى، أشار المدعي إلى نموذج المطالبة الخاص به، والذي كان دليلًا على الشراكة وعودة الأرباح من تاريخ تكوين الشركة المصنعة حتى فصلها.
- قدم محامو الادعاء مذكرة شروط تضمنت اتفاقية شراكة بين الطرفين.
- كما أشار المدعي إلى أن مذكرة التفاهم هي خطوة في تأسيس الشركة، وهذه مجرد بداية لخطوات التنفيذ اللاحقة.
- إظهار العقد التجاري للمدعي والاتفاق مع الشركة الأجنبية لصالح المدعي لشراء جميع الآلات للمصنع.
-
أسانيد المدعي عليه:
- وقرر محامي المدعى عليه أن مذكرة التفاهم الموقعة من الطرفين اتفقت على التوقيع على الشروط أولاً ثم تأسيس الشركة، مما يدل على أن ما حدث بين الطرفين في هذه القضية هو تفاهم أولي وليس اتفاق نهائي. شركة.
- لا تثبت مستندات الشراء التي قدمها المدعي والشركة الأجنبية العلاقة بين المدعي والمدعى عليه.
الأسانيد القانونية للمحكمة
اقتصرت أهم أسباب المحكمة في القضية على ما يلي:
- حصر محامي المدعي طلبه بإثبات الشراكة بين العميل والمدعى عليه على الشركة المصنعة (الكتلة) و (الانترلوك) وطلب من المدعى عليه تسجيل الشركة في النظام السعودي حتى يتم رفع القضية إلى العدالة بالإضافة إلى إعادة أرباح تشغيل المصنع وقضت الوكالة بأنه يتعين على المدعي الحصول على تعويض مادي ومعنوي عن الخسارة التي لحقت بالشراكة.
- أساس مطالبة المدعي هو الأساس والمعاملة التجارية للصفقة التجارية بين الطرفين، لذلك فهي تنطبق على الأدلة القانونية المطبقة على المؤسسات التجارية، وللمحكمة التجارية سلطة الفصل في النزاع الناشئ عنها بموجب المادة 443 من القانون التجاري. قانون المحكمة.
- بما أن النزاع يتعلق بالشركاء، فإن أحكام قانون الشركات ولوائحه التنفيذية، الصادرة بالمرسوم الملكي رقم M63 المؤرخ 26 نوفمبر 1407، تنطبق هنا.
- وبما أن المدعي طلب إثبات مطالبته بموجب مذكرة التفاهم، التي تم التناوب عليها بين الطرفين، فقد رأت المحكمة أن مذكرة التفاهم (المذكرة المشروطة) لا تشكل عقدًا نهائيًا ملزمًا يثبت الشراكة بين الطرفين، والمستندات المقدمة من قبل المدعي وسند الشحن هو مجرد وسيلة لإثبات الشراكة لم يتمكن المدعي من إثبات دعواه بإثبات شراكة الطرفين بين مصنعي (البلوك) و (الانترلوك).
وعليه :
قضت المحكمة الدورية برد دعوى المدعي ضد المدعى عليه على أساس عدم استخدام مذكرات الشروط لإثبات الشراكة.
اترك تعليقاً