مفهوم التسعير المفرط في القانون وأهم 5 من أساليب التسعير ، هل سبق لك وأن تسائلت عن مفهوم التسعير المفرط في القانون وأهم شروطه؟ لقد يتسبب التسعير المفرط في إلحاق الأذى بالمستهلكين وتجاوز حقوقهم، ويتصف بتصنيفه كممارسة أخلاقية مخالفة، ولذلك يعتبر المحافظة على تطبيق شروط التسعير الصحيحة من أهم مهام الحكومة. في هذه المقالة، سوف ندرس المفهوم العام للتسعير المفرط في القانون وأهم شروطه.
مفهوم التسعير المفرط
مفهوم التسعير المفرط يشير إلى تحديد سعر أعلى من المستوى الذي يمكن أن يتحمله السوق وذلك بسبب السيطرة الوحيدة للشركة المصنعة على السوق وعدم وجود منافسين، والتي يمكن أن يفرضوا تحديد سعر مناسب للمنتج. ويمكن أن يحدث التسعير المفرط في السوق المحلي والعالمي، وتتمثل مخاطره في الحد من التنافسية في السوق وتقليل فرص المستهلكين في الحصول على منتجات بأسعار مناسبة. ويتضمن قانون المنافسة السعودي شروطًا قياسية للتأكد من عدم وجود ممارسات للأسعار المفرطة وتكييفها بمتطلبات السوق، وذلك من خلال مراقبة الأسعار وفرض عقوبات على المخالفين. ويحرص قانون المنافسة على ضمان بيئة منافسة حرة وعادلة للمنافسين، مما يعزز الازدهار الاقتصادي ويحمي حقوق المستهلكين
التأثير الداخلي على التسعير
التأثير الداخلي على التسعير يمثل أحد العوامل التي تؤثر بشدة على قرارات التسعير، فهذا التأثير يعتمد على العديد من المعطيات الداخلية للشركة، حيث يتم تحديد سعر المنتج بناءً على تكلفة الإنتاج والعمليات، وتوقعات الطلب والعائد المتوقع من المنتج، وغيرها من الأسس والمعايير التي تُؤثر على تحديد السعر. ومن الأمور المؤثرة أيضًا هو تحديد الهدف من بيع المنتج، هل هو تسويق المنتج وزيادة الإنتاجية أم تحقيق الأرباح والنمو المالي؟ كما أن المنافسة بين الشركات والمنتجين والمزودين للمنتجات تسهم بشكل كبير في تحديد سعر المنتج، وهذا الأمر يتطلب دراسة دقيقة للسوق والمنافسين وتمكين الشركة من تقدير أسعار المنتجات الأخرى المقدمة في السوق.
أهداف التسعير
أهداف التسعير تعتبر من أهم الخطوات التي يجب على إدارة الشركات أو المؤسسات القيام بها في عملية تسعير المنتجات، حيث يتعين على المديرين تحديد الأهداف بشكل واضح ودقيق، وذلك لتحقيق الربحية والاستمرارية في العمل، وكذلك للحفاظ على التنافسية في السوق. تختلف أهداف التسعير من شركة لأخرى، ولكن يمكن تلخيصها في الحصول على قيمة معينة من أجل الاستثمار أو تعظيم الأرباح، واستقرار أسعار السوق، وتشجيع خروج الشركات الهامشية من الصناعة، وحفاظًا على ولاء وحماسة الموزعين والمستهلكين. يجب على إدارة الشركات والمؤسسات دراسة هذه الأهداف وتطبيقها بشكل دقيق ومناسب حتى يتم تحقيق أهداف الشركة بأسرع وأفضل طريقة ممكنة.
التأثير الخارجي على التسعير
يؤثر العديد من العوامل الخارجية على عملية التسعير، مثل الطلب والعرض في السوق وتكلفة المواد الخام والعمالة وتكاليف الإنتاج بشكل عام. كما يمكن للسياسات الحكومية والتغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية أن تؤثر على عملية التسعير. على سبيل المثال، قد تؤدي الحروب والأزمات والجوائح إلى زيادة في تكاليف المواد الأساسية والخدمات، مما يؤدي إلى تغيير في الأسعار وقد يؤثر على استراتيجيات الشركات في التسعير وتلبية احتياجات العملاء. لذلك، يجب على المنظمات الاقتصادية أن تدرس جميع العوامل الخارجية المؤثرة على الأسعار والعمل بالشروط والقيود الواردة في القوانين المحلية والدولية.
العوامل المؤثرة في تسعير المنتج
تتعدد العوامل المؤثرة في تسعير المنتج، فعوامل الطلب والعرض تلعب دورًا في تحديد السعر، حيث يزداد سعر المنتج مع زيادة الطلب عليه وينخفض مع انخفاض الطلب عليه. كذلك، يتأثر سعر المنتج بتكلفته والتكاليف المختلفة المرتبطة به، فكلما ارتفعت تكلفة الإنتاج ارتفع سعر المنتج، كذلك تأثير العرض والطلب على تكلفة الإنتاج يؤثر في تحديد السعر. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر المنافسة بين الشركات المصنعة على تحديد السعر، حيث تحاول الشركات المواكبة للتقدم التقني والابتكار في تخفيض تكاليف الإنتاج لتخفيض السعر وجذب المزيد من المستهلكين. وأخيرًا، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار تغيرات الأسعار في السوق والتي تعتبر مصدرًا هامًا لتحديد السعر المناسب وفقًا للعرض والطلب.
كيفية تحديد سعر المنتج
يعتبر تحديد سعر المنتج أمرًا مهمًا للغاية، فهو يؤثر على قدرة الشركة على النجاح والبقاء في السوق. لتحديد سعر منتجك، يجب أن تأخذ في الاعتبار عدة عوامل، بما في ذلك تكلفة المنتج وأهدافك والسوق المستهدف ومنافسيك. يمكن تحديد السعر بناءً على التكلفة بإضافة عائد ربحي، أو بإجراء دراسة للسوق لتحديد ما يقدمه منافسوك وتحديد سعر مناسب يلائم عملائك ويتناسب مع قيمة منتجك. كما يجب أن تأخذ في الاعتبار توجهات السوق والتغييرات التي يمكن أن تطرأ عليها في المستقبل. قد تحدث تغييرات في الاقتصاد أو تكلفة المواد الخام أو توجهات العملاء الجديدة. لذلك من المهم البحث بشكل دائم عن التغييرات المحتملة وتحديث سعر المنتج على أساس منتظم.
تأثير التغيرات في أسعار المنافسين
يؤثر التغيرات في أسعار المنافسين بشكل كبير على استراتيجية تسعير الفنادق. عندما يخفض المنافس سعر الغرفة ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان النزلاء المحتملين لفندقك إلى المنافس ، خاصةً إذا كان النزلاء يعتبرون الخدمات متشابهة. من المهم أن تحدد تأثير هذه الزيادات أو الانخفاضات في الأسعار وتعدل سعرك وفقًا لذلك لتحافظ على المكانة في السوق. ومع ذلك ، يجب أن يتم ذلك بحذر لعدم خفض سعر الغرفة إلى ما دون قيمته الحقيقية والحفاظ على الأرباح والجودة العالية للخدمة. من الضروري إدارة الأسعار بشكل جيد وخاصةً عند التعامل مع المنافسة الشديدة في السوق
تحديد سعر المنتج بناء على العوامل الداخلية
تشير العوامل الداخلية إلى العوامل التي يمكن التحكم بها داخل المنظمة وتؤثر على تحديد سعر المنتج. وتشمل تلك العوامل تكلفة المنتج والهدف المراد تحقيقه من البيع والعوامل المرتبطة بعملية الإنتاج وتوفر الموردين وتكلفة العملية التسويقية. كما يتضمن ذلك عامل التنافسية في السوق ونسبة الطلب على المنتج، وكذلك القدرة على تحمل التكلفة. وللتأكد من تحديد سعر منتج سليم يجب أخذ كل تلك العوامل في الاعتبار ودراسة تأثيرها المتوقع على السعر المقترح. وعند تحديد السعر المناسب للمنتج يمكن للمنظمة تحقيق أكبر عائد ممكن ومنافسة الشركات الأخرى في السوق بشكل أفضل.
تحديد سعر المنتج بناء على العوامل الخارجية
يعين على الشركات تحديد سعر منتجاتها بناءً على العوامل الخارجية التي تؤثر عليها. ومن بين تلك العوامل هي الطلب على هذا المنتج وأسعار المنافسين والأحوال العامة والقرارات الحكومية والعرف السائد في التسعير. وبالتالي، يتعين على الشركات الأخذ بعين الاعتبار جميع تلك العوامل عند تحديد سعر المنتج. فالتقليل من سعر المنتج قد يتسبب في خسارة الربحية وقلة المبيعات، في حين أن رفع السعر قد يؤدي إلى خسارة المستهلكين وتقليل إدخالات الشركة. لذلك، يتعين على الشركات دراسة واستيعاب تلك العوامل الخارجية بشكل جيد لتحديد السعر المناسب لمنتجاتهم. وتنويه أخير، أن تسعير المنتج يُعد واحدًا من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح المشروع واقتصاديته.
أساليب التسعير المختلفة
يوجد العديد من أساليب التسعير المختلفة التي يمكن للشركات اختيارها لتحسين أدائها التجاري.
- يتميز التسعير حسب الوظيفة، بأنه يهدف إلى زيادة الإشغال في الفندق إلى أقصى حد من خلال تخفيض الأسعار عندما يكون الإشغال منخفضاً، وزيادتها عندما يزداد الإشغال.
- أما التسعير على أساس الشرائح، فيطلب من الشركات بيع الغرفة المناسبة بالسعر المناسب للنوع المناسب من النزيل.
- كما يمكن الاعتماد على إستراتيجية التسعير بناء على مدة الإقامة، حيث يتم تحديد السعر بناءً على عدد الليالي التي يتضمنها الحجز.
- كما يمكن تحديد الأسعار عبر استخدام العلامات التجارية وتسعير كل علامة تلقائياً.
- ويتضمن ذلك أيضاً استخدام التسعير الغير مكشوف أو التسعير على نحو يشمل اختبارات لأحجام الرغبة في المنتج وتحديد أفضل سعر للحصول على أقل رد فعل.
اترك تعليقاً