أهم 3 طرق لـ إثبات الطلاق الشفوي في القانون المصري ، كثير من الزوجات يعانين من أزواجهن وأن الأزواج تلقي عليهم يمين الطلاق بشكل شفوي ومتكرر، ولكن لا تعرف الزوجة هل الطلاق واقع فعلياً طبقاً للشريعة والقانون.
وإذا كانت طبقاً للشريعة الإسلامية مطلقة فعلياً كيف يتم إثبات الطلاق الشفوي بطريقة قانونية.
سوف نسرد الآن أهم الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الزوجة لـ إثبات الطلاق الشفوي قانونياً،
أهم 3 طرق لـ إثبات الطلاق الشفوي في القانون المصري:
- شهادة الشهود.
- يمين الزوج.
- إقرار الزوج.
وسوف نفصل في المقال التالي كيفية الإثبات بالبنود سابقة الذكر ولكن أولاً دعنا نعرف.
ما هو الطلاق الشفوي؟
الطلاق الشفوي هو طلاق غير رسمي أو مسجل بأي شكل من الأشكال، وهو ببساطة اتفاق شفهي بين الزوج والزوجة على الطلاق. لا يعترف القانون بهذا النوع من الطلاق في معظم البلدان، وبالتالي لا يمكن استخدامه للمطالبة بأي حقوق أو مزايا قانونية مرتبطة بالطلاق.
ويقوم الزوج بإلقاء يمين الطلاق على الزوجة سواء بإتفاق فيما بينهم أو عند الغضب نظراً لوجود خلافات مسبقة بينهم.
الفرق بين الطلاق الشفوي والطلاق عند المأذون:
كما ذكرنا سابقاً فإن الطلاق الشفوي يكون بلا إثبات، يلقي الزوج شفوياً يمين الطلاق على الزوجة ولا يعترف به قانوناً إلا بعد إثباته، ولكن الطلاق المثبت عند المأذون معترف به قانوناً وقد يكون له رجعه أو بائن ولكن في كلا الأحوال طلاق مثبت نهائي.
حكم الطلاق الشفوي في الشريعة الإسلامية:
يعتبر الطلاق الشفوي من القضايا الخلافية بين العلماء. يجادل البعض بأنه جائز، بينما يجادل آخرون بأنه ليس كذلك. غالبًا ما تستشهد المجموعة الأخيرة بعدم وجود ذكر صريح للطلاق الشفوي في القرآن كدليل على موقفهم. ومع ذلك، هناك عدد من الآيات التي تشير إلى جواز الطلاق الشفوي في ظروف معينة.
تنص بعض الآيات على أنه يجوز للزوج أن يطلق زوجته “بالكلمات”. توفر هذه الآية بعض المرونة لأولئك الذين يرغبون في المجادلة لصالح الطلاق الشفوي. في نهاية المطاف، لا تزال القضية دون حل وهناك حاجة إلى مزيد من المناقشة من أجل التوصل إلى توافق في الآراء.
ولكن اجتمع العلماء إذا كان الزوج بالغ، عاقل، ولا يوجد عليه تأثير من أي مواد علاجية أو كحولية أو مخدرة ونطق أنت طالق فقد وقع الطلاق.
ولكن للأسف لجأ الكثير من الأزواج لعدم الاعتراف بالطلاق ورفضهم إثبات الطلاق الشفوي، وتعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة ولكنهم لا يعرفوا من أين يبدؤا.
إذا تأكدت الزوجة من مفتي الديار أن الطلاق واقع فعلياً فيجب عليها إثبات الطلاق الشفوي، ولكن ماذا عليها أن تفعل إذا رفض الزوج ذلك.
ماذا تفعل الزوجة إذا رفض الزوج إثبات الطلاق الشفوي؟
رفض الزوج إثبات الطلاق لا يمنع الزوجة من رفع دعوى لإثبات الطلاق أمام المحكمة. حسب الإجراءات، إذا تأخر الزوج في تطليق زوجته أو إثبات الطلاق، أو إذا أرادت إثبات طلاق زوجها لها، أو إذا تم رفع دعوى قضائية لفسخ الزواج، فيجب عليهم الحضور وإلابلاغ عن ذلك.
ويرى المشرع أن الزوجة قد أهمل حقها في إثبات الطلاق ، ومنذ أن ظهر من التحقيق في قضايا الطلاق أخيراً أن بعض الأزواج لجأوا إلى عدم الاعتراف بإيقاع الطلاق شفهيًا ، فقد أجاز للزوجة رفع دعوى إثبات طلاق.
دعوى إثبات طلاق من الزوج:
يجب على الزوج تسجيل طلاقه أمام المأذون أو القاضي، وإذا طلق زوجته ولم يسجلها ؛ يجب أن يتوجه إلى المحكمة لتسجيل الطلاق خلال شهر، وكل من يتخلف عن ذلك إذا وقع الطلاق أمام شهود، فيجب رفع دعوى لإثبات الطلاق (صيغة الدعوى)، ويثبت الطلاق إما من قبل الشهود. موافقة الزوج أو الشهود ولكن في حالة إنكار الزوج الطلاق وجب إثبات ذلك عن طريق،
كيفية إثبات الزوجة أنها مطلقة شفوياً:
1- شهادة الشهود:
تلجأ الزوجة للاستعانة بالشهود (وطبقاً للشرع والقانون 2 من الذكور البالغين العاقلين أو 2 من النساء ورجل) يقروا الشهود بأنهم فعلياً سمعوا لفظ الطلاق من الزوج وعند ذلك تحكم المحكمة بالتطليق.
2 – يمين الزوج:
ولكن من الجائز أنه كان لا يوجد شهود في الواقعة ولم يسمع أحد غير الزوجة بيمين الطلاق، فتطلب المحكمة من الزوج القسم بأنه طلق زوجته أو لم يطلقها وتعتمد المحكمة على يمين الزوج، وإذا كذب الزوج يتحمل عقابه على قسمه الكاذب.
3- إقرار الزوج:
إذا أقر الزوج فعلياً بتطليق زوجته شفوياً فيقوم القاضي بإثبات الطلاق قانوناً.
آمل أن يكون هذا المقال مفيدًا في فهم الطرق المختلفة لإثبات الطلاق الشفوي في القانون المصري. إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات، فالرجاء تركها في التعليقات.
اترك تعليقاً