إليك عقوبة ترويج المخدرات في السعودية والفرق بين المروج والمهرب ، مشكلة المخدرات من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع ، يتزايد عدد متعاطي المخدرات عاما بعد عام، ولم يعد الإدمان أحد الأسباب الرئيسية تخصص الأثرياء، كما كان يحدث في الماضي، لكنه نما ليشمل الفئات من الطبقات الفقيرة.
بالإضافة إلى ذلك، كانت المخدرات في الماضي تقتصر بشكل عام على الرجال، ولكن اليوم تقدمت لتشمل الإناث أيضا. إذا أصبح الشخص مدمنًا على المخدرات، فإنه يخضع لسلسلة من العلاجات يشمل العلاج النفسي حيث يجب على المريض المتابعة مع أخصائي علم الأمراض المرضى عقليا، في الحالات الشديدة يمكن نقل المريض إلى دار لرعاية المسنين للأمراض العقلية ليمكمل علاجه هناك،
إذا كانت آثار الدواء لها عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمع والأسر، فهذه هي الآثار الجانبية التأثير اقتصادي أو نفسي لأنه إذا ترك دون معالجة فهو عامل يقضي على المجتمع ويقتل. لذلك يمنحه القانون السعودي جزءًا من اهتمام وعقاب من يتعامل معهم المخدرات سواء تجار أو متعاطيون أو مهربون.
ثانيا : تعريف المخدرات:
يُعرَّف الدواء بأنه أي مادة، سواء أكانت طبيعية أم من صنع الإنسان، تشتت الانتباه كليًا أو جزئيًا، وتجعل المستخدم غير مدرك لما يفعله.
تعرف كلمة مخدر لغويا:
إنه أي شيء يخفي العقل أو يسعى إلى تغييره.
المخدرات علميا:
إنها منتجات كيميائية لها تأثيرات بيولوجية مختلفة على جسم الإنسان والكائنات الحية
الحياة في المجال الطبي لها استخدامات مختلفة كعلاج لذا فهي تستخدم كمادة علاجية، والوقاية من الأمراض أو تشخيص المرض، كما أنه يعزز النشاط البدني والعقلي، ولكن ذلك باستخدامها لفترات محدودة.
المخدرات قانونيا:
وهي مواد تسبب الإدمان وتضر بالجهاز العصبي ويحظر زراعتها ولا يتم تصنيعها واستخدامها إلا لأغراض مشروعة بإذن خاص.
المخدرات شرعيا:
وهي مواد الإفطار، أي المواد التي تجعل العقل والحواس يختفي، ولا يتأثر المعتدي لديه النشوة والسرور، لكنه يعتبر مخدرا إذا حدثت النشوة.
المخدرات في القانون:
المخدرات محظورة بموجب القانون الدولي، ومن الناحية القانونية كل من يحملها هو نفسه يعتبر التعامل معها أو المتاجرة بها جريمة، والاتجار محظور تمامًا.
ثالثا: أضرار المخدرات الإجتماعية:
المخدرات تسلب القيمة الإنسانية للمدمنين، وتحتقر المدمنين، وتجعل المدمنين يشبهون المدمنين.
وحشي، وغير قادر على قيادة وإدارة الأسرة بشكل صحيح
-ينقطع المدمن عن الاسرة بل وعن المجتمع .
-تنهز علاقته مع أسرته ومحيطه..
– ظهور العصبية وعدم ضبط النفس لدى المدمن مما أدى إلى انتشار الخلافات
في الأسرة حتى فقدان الأسرة كعنصر أساسي صغير في المجتمع.
قد يصل المدمنون إلى مستوى من الانحراف يسلط الضوء على الكذب والزنا والتهور
وهذا يؤدي إلى انتشار الجريمة والعادات السيئة في المجتمع.
– تجاوز القوانين والعادات والتقاليد وجميع الأعراف لتحقيق الرغبات
الشيطانية التي تسيطر على مدمني المخدرات.
– انتشار الجرائم البشعة حيث يفقد المتعاقدون على المخدرات السيطرة على أنفسهم
ما يسبب الفوضى و الفساد في المجتمع.
حوادث المرور التي يسببها متعاطو المخدرات فاقدوا للوعي.
بالإضافة إلى إهدار أموال الدولة على مكافحة المخدرات وبناء المستشفيات لعلاج الإدمان، فهو على حساب بناء المدارس والمستشفيات والمزايا الوطنية الأخرى.
رابعاً: ما الفرق بين المهرب والمروج والمتعاطي ؟
يميز نظام مكافحة المخدرات بين المهربين والمروجين والمتعاطين على النحو التالي:
المهرب:
بحسب المادة 37، قرر النظام فرض أشد عقوبة عليه وهي الإعدام (عقوبة الإعدام).
ارتفاع مستويات الفساد بسبب تهريب المخدرات وإدخالها إلى البلاد أدى إلى نظام المخدرات
لا يقتصر الأمر على المهربين بل يمتد إلى جميع أنحاء البلاد مسبباً أضراراً وخطراً جسيماً
المثيرون للاشمئزاز، المهربون هم أيضًا أشخاص يستوردون المخدرات من الخارج
من يتلقى أدوية من الخارج ويوزعها على الكفيل.
المروج:
لأن النظام يميز بين تجار المخدرات لأول مرة وأولئك الذين عادوا بعد سابقة
إدانة بالتهريب أو الترقية.
في الحالة الأولى تكون العقوبة الحبس من سنتين إلى خمس عشرة سنة، أو
وفقا لأحكام المادة 38 من هذا القانون، جميع العقوبات التي تتطلبها المراجعة القضائية
المخدرات، إذا أعيد الترويج، فإن العقوبة شديدة، تصل إلى
قتل. إنها بالتأكيد جريمة تتجذر وتكافئ شر المجتمع
وبحسب نص / 37 / أصبح من الفاسدين على الأرض.
المتعاطي:
يعاقب المدمنون على المخدرات بالحبس المؤقت الذي لا تقل مدته عن ستة أشهر ولا تزيد على سنتين وفقاً لأحكام المادة 41 من قانون المخدرات. هو اجنبي لا يعتقل
الإجراءات العامة للأشخاص الذين يتقدمون طواعية للعلاج
مستشفى علاج المدمنين.
خامساً: عقوبة ترويج المخدرات المهربة؟
أما بالنسبة لمهربي المخدرات، فإن عقوبة الإعدام بسبب تهريب المخدرات
وقد تسبب جلبهم إلى البلاد في إلحاق أضرار جسيمة ليس بالمهربين أنفسهم فحسب، بل للمجتمع أيضًا،
يشكل خطراً جسيماً وخطيراً على البيئة بأكملها. يطارد المهربون الشخص
من يقوم باستيراد الأدوية أو استلامها من الخارج وتزويدها بالكفيل.
اما تاجر المخدرات فما اصدره مجلس الامن بشأنه في القرار / 85 / –
ويكفي تاريخ 11/11/1401 هـ لقول ذلك، نصه كالتالي:
(ثانياً: من يروج لها سواء كانت مصنعة أم مستوردة أم مشتراة أم بيعت أم منحها
انتظر، انطلاقا من الطريقة التي تنشر بها الشائعات وتنتشر، إذا كانت هذه هي المرة الأولى، فهذا توبيخ
إشعار بالحبس أو الضرب بالعصا أو الغرامة المالية أو كليهما على النحو المطلوب للمقابل
العدل، إذا تكررت، فإن الشر الذي يفصلها عن المجتمع يقويها، حتى لو كان كذلك
بالقتل، لأنه بفعله هذا، يُعترف به كواحد من صانعي الأذى على الأرض، وواحد من أولئك الذين تتأصل الجريمة في روحه.
اترك تعليقاً