تعرف على خطوات التعويض عن البلاغ الكيدي في السعودية ، التعويض عن البلاغ الكيدي هو موضوع مقالتنا اليوم. بشكل عام، يجب اعتبار الكذب المجرد أحد أسوأ الصفات البشرية في كل العصور. أما إذا كان من أجل الانتقام فتغيير الحقائق الأصلية بقصد الإضرار بالآخرين وتعطيل المصلحة العامة للمجتمع. هذه واحدة من الرذائل والانحرافات الأخلاقية من الدرجة الأولى.
تعريف البلاغ الكَيدي.
الإبلاغ الكيدية هو عندما يبلغ الشخص السلطات المختصة بوقوع جريمة، سواء ادعى أنها حدثت معه أو مع شخص آخر. المثال الأول يدعي أن سيارته قد سُرقت. مثال على الموقف الثاني هو عندما يدعي شخص ما أن المتجر قد سُرق وهو يمشي بجوار المتجر ويرى أنه مكسور وليس لديه مخزون، أو إذا أبلغ صاحب العمل تؤدي الإساءة الكيدية مثل الهروب أو التغيب إلى فقدان العمال لوظائفهم بسبب الافتراء.
الغرض الرئيسي من توجيه التقارير الكيدية هو إيذاء الضحية أو المبلغين عن المخالفات في محاولة لحرمانهم من حقوقهم. توجيه تهمة الباطل إليه وإخضاعه للقبض عليه ومعاقبة القضاء دون أن يكون ذلك شرعاً ولا شرعاً ولا قانوناً.
التعويض عن البلاغ الكَيدي في السعودية.
تمنح وزارة العدل في المملكة العربية السعودية الأشخاص المتضررين من الاتصالات الكيدية أو المطالبات الكيدية الحق في المطالبة بتعويضات. يجب أن يستند تقدير مبلغ التعويض إلى مدى الضرر الناتج عن الضحية. قد يكون ضررًا شخصيًا أو عامًا أو ضررًا للمجتمع.
وفقا للمادة 80 من الشريعة الإسلامية. إذا تم التأكد من أن المدعي انتشر بشكل خبيث أو قام برفع دعوى قضائية، يحق للمدعى عليه المطالبة بالتعويض عن الخسائر والأضرار الناجمة عن الانتشار الخبيث. يمكن للقضاة اتخاذ خطوة من خطوتين رئيسيتين، إما رفض القضية أو الحكم ضد المدعين. الكذاب يوقف أغراضه بالتنديد.
البلاغ الكيدي في السعودية.
وتعتبر جريمة النقل الكيدى من الجرائم التى تشكل اعتداء على الأفراد والمجتمع. يتجلى ذلك في الإبلاغ الكاذب وغير الصحيح إلى السلطات المختصة عن جريمة ارتكبها أو يعاقب عليها شخص معين وارتكبها شخص أو أكثر بقصد إلحاق ضرر كبير بهم. وجريمة النشر الكيدى من صور التقاضي ضار. يجب أن يكون مصطلح (الادعاء الخبيث) مقصودًا من قبل المشرعين السعوديين للإشارة إلى جريمة الإبلاغ الكاذب. كما هو الحال مع الجرائم الأخرى، بموجب قانون الإجراءات الشرعية، تنص المادة (3) على ما يلي:
يجب على المحكمة أن تقرر وترفض الدعوى عندما تقرر أن الادعاء كيد أو كاذب. ويشمل ذلك جميع الأشخاص الذين ثبت التواطؤ معهم، من الخبراء والشهود وغيرهم. يحق للمتضرر المطالبة بالتعويض عن جميع الخسائر التي نجمت عن ذلك.
أما الفعل الكيد أو الكاذب فهو دعوى باطلة يرفعها المدعي في أمر لا يحق له تأكيدها. أو تم إنشاؤه لتقويض الحقوق القانونية للآخرين. وإلحاق الأذى المعنوي والمادي بالآخرين من خلال الاتهامات الباطلة والاحتيال.
يمنح النظام الضحايا في القضايا الكيدية أو الكاذبة الحقوق الكاملة لرفض قضاياهم وتوبيخ المدعين إذا وجدت المحاكم أنهم يكذبون. وأمر الحكم المدعى عليه بدفع تعويض عن الخسائر التي تكبدها. يمكن القيام بذلك عن طريق تقديم اقتراح تمهيدي أمام القاضي الذي ينظر في القضية. أو من خلال حالة منفصلة قبل استكمال الدائرة بحد ذاتها. يجب أن يستند الحكم التقديري إلى سوء نية الإجراء، وإذا أمكن، يجب أن يكون متزامنًا مع الحكم برفض الدعوى، والتي يجب أن تكون عن طريق الطعن القانوني.
هل يجوز التصالح في جنحة البلاغ الكاذب.
في الواقع، لا أحد يعرف بالضبط الدوافع المرضية التي تدفع شخصًا ما إلى تقديم تقارير تشهيرية أو كاذبة أو مزاعم كيدية للسلطات لجذب انتباههم. إلا أن المملكة العربية السعودية لم تسمح لهؤلاء الأشخاص بالمثابرة، ووفقًا للقوانين والأنظمة السعودية، فإن سلوكهم يعتبر جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون. بالنظر إلى التقارير الكاذبة يشغل السلطات ويصرفها عن أداء واجباتها.
وتعتبر هذه الجرائم، مثل الاتصال الكاذب، من الجنح التي يجوز التسوية بشأنها، كعقوبة مقيدة للحرية لأنها ليست إلزامية، مثل الإهانة والضرب والقذف وحوادث الإخلال بالأمانة، أما الجنح التي تتطلب الحبس الجملة، فإنه ليس بأي حال من الأحوال السماح للمصالحة. وذلك لخطورتها وحق المجتمع في معاقبة المتهم.
عقوبة البلاغ الكيدي في السعودية.
غالبًا ما تحدث جرائم التقاضي الكيدية بغرض الانتقام أو الإضرار بشخص معين أو تشويه سمعته أو الحصول على مزايا مادية. في حين أن جريمة الادعاءات الكيدية والإبلاغ الكاذب مصدر إزعاج لسلطات المملكة. غير مدعوم بأدلة ومضيعة للوقت والجهد من قبل الجهات الحكومية ذات الصلة للتحقيق وابحث عن الحقائق غير الصحيحة.
لذلك، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات تأديبية رادعة للحد من الأذى المتعمد بالآخرين، وكذلك للحد من انشغال السلطات وضل توجيه العدالة. كما أنها تمكن الضحية من الحصول على تعويض مادي مناسب عن الخسائر المادية والروحية التي تكبدتها الدعوى الكيدية. عقوبات الإبلاغ في ظل النظام السعودي كعقاب للمدعي الذي يفشل في إثبات مراسلاته مع المدعى عليه، يتراوح الكذاب بين الغرامة والسجن.
اترك تعليقاً