أهم النتائج المترتبة على العقد الموقوف في النظام السعودي ، من القضايا التي يجب مناقشتها الإشارة إلى تعليق العقد المستمدة من الشريعة الإسلامية، وفكرة تعليق العقد بالمعنى الذي ذكره الفقهاء لا تضاهى مع القانون الوضعي. على النقيض من أنه قابل للإلغاء مفهوم العقد الباطل نسبيًا.

على سبيل المثال، يميز القانون المدني المصري بين العقود الملغية والأحكام المتعلقة بالعقود الملغية، ولا يشير إلى تعليق العقود، ولكنه يقتصر على ذكر العقود الصحيحة، أي العقود الصالحة وغير القابلة للتعليق.

 تعريف العقد الموقوف: 

يمكن القول أن تعليق العقد هو عقد ذو أثر فوري، وتعتمد فعاليته على موافقته أو إلغائه.

كما يدخل في تعريفه: هم الذين تكون صلاحيتهم مؤقتة وغير محققة بسبب القصر أو الأشخاص الذين لا سلطة لهم (مثل الفضولي) أو الأشياء التي تقوم بهذه الأفعال ولكن حقوقهم تنحصر في إخضاعهم لمعاملة سلوكية.

يعرّف د.إبراهيم الدسوقي العقد الموقوف بأنه: عقد يجمع بين شروط إنشائه وعناصر سارية المفعول، لكنه لا ينفذ بسبب ترك شرط الوصاية أو التصرف بالعقار، ويظل معلقًا حتى يتم التصديق عليه أو التصديق عليه. .

 حالات العقد الموقوف  : 

  • أن يكون المتعاقد ذا أهلية ناقصة.
  • إرادته المعيبة هي واحدة من عيوب الإرادة المعروفة.
  • الطرف المتعاقد من أجل المال فضولي، لذا فإن تفويضه ليس في مكانه ويتبع القضية من قبل المحامي بعيد المنال لأنه إذا فعل المحامي فإنه يصبح فضوليًا يتصرف في أموال الآخرين.

أولاً: توقف العقد لعدم الامتثال

إذا تم إبرام العقد بسبب عدم الأهلية، فيجوز لممثل العجز القانوني أو القضائي أن يأذن بالعقد أو يلغيه إذا سقط اعتراض عدم الأهلية. ماله لا طائل منه لقد أساء إليه هو وأسرته بعبثية، والمعتوه هو شخص معوق عقلياً لا يستطيع التحكم في أفكاره وأفعاله.

ثانياً: توقف العقد لعدم الإرادة

إذا تم اختراق إرادة أحد الطرفين بسبب أحد العيوب المعروفة في الوصية، إذا تم إبطالها بعد إزالة العيب، يحق للأطراف استخدام خيارهم في العقد، أي في عدم الخوف بالإكراه، أو كشف الحقيقة بالأخطاء والخداع وعند زوال الأسباب الاستغلالية.

نظرًا لأنه ملك للشخص، يمكن لأطراف العقد تتبعه حتى لو تم نقله عن طريق التخلص من العقد. إذا تم تدمير العقد في يد المحال إليه، يجب على الطرف المتعاقد إعادته إلى المحال إليه معًا مع خطاب الضمان.

 ثالثاً: عقد الفضولي 

العقود الفردية هي عقود تعتمد على تفويض أو موافقة المالك. سيكون عقدًا غريبًا إذا أُجبر شخص على إبرام عقد ليس له حق، على سبيل المثال، إذا كان شخص آخر يمتلك السلعة التي كانت معرضة لخطر التلف أو السرقة، فإن بقاءها يسبب خسارة للمالك، ثم باعها أو التخلص منه.

لذلك، إذا تجاوز المندوب ما يسمح به وكيله أو من ينوب عنه، يعتمد العقد على تفويض المالك الأصلي.

 الحكمة من الوقف على الإجازة: 

الحكمة من تعليق تنفيذ العقد أو التخفيف من إرسائه وآثاره حتى يتمكن أصحاب الحق القانوني في التصريح من حماية أولئك الذين تعتمد موافقتهم على تنفيذ العقد على النحو التالي:

  • يتمتع المالكون بالحماية في الحالات التي يتم فيها بيع الممتلكات دون إذن، مثل التعامل الغريب مع أموال الآخرين عن طريق البيع والشراء والتأجير والتبرع والتوريث. .
  • حماية العاجزين، كالأبناء المميزين والسفهاء والمعتوهين والمجنونين، بالتوقف عن أداء أعمالهم بموافقة أولياء الأمر أو الأوصياء أو القضاة، عن تحريمهم، وذلك بقصد الحفاظ على أموالهم أثناء التعامل. مع التردد بين المنفعة والضرر كالتأجير والبيع والشراء.
  • يتمتع حاملو الرهن العقاري والمستأجرون بالحماية بموجب موافقتهم عن طريق إنهاء سريان العقد من أجل تأكيد حقوقهم في حالة بيع العقار المؤجر أو المرهون.
  • حماية ورثة الموصي والدائنين من تصرفات الموصي التي تضر بحقوقهم، في حالة أكثر من ثلث الوصايا، معقدة وتتوقف على موافقتهم.
  • حماية الشريك في الشركة من تصرفات شركائه حتى لا يضر الشركة بوقفهم بموافقة شركاء آخرين.
  • يحمي الورثة والدائنين من تصرفات المريض الميؤوس من شفائه والتي قد تكون صدرت أثناء مرضه، ويضر بحقوق الورثة والدائنين بوقف سريان إجازته.
  • تتحقق حماية الوصية المعيبة في ظل الحالة الإلزامية من خلال وقف تنفيذ العقد بموافقة العقد بعد انتهاء الحالة الإلزامية.