إليك 5 لـ الفرق بين الورقة الرسمية والورقة العرفية في القانون ، تتبع الحكومات والشركات دائمًا لوائح وقوانين معينة والتزام الأنظمة والإرشادات الرسمية ، فهي تحدد الحقوق والواجبات على الأفراد والمؤسسات. تعتبر الورقة الرسمية والورقة العرفية من الوثائق الهامة في تطبيق القانون. يمكن أن يؤثر فهمك الدقيق لكل منها على حالتك القانونية. في هذا المقال ، سنقدم لك حول الفرق بين الورقة الرسمية والورقة العرفية في القانون.
تعريف الكتابة الرسمية والكتابة العرفية
تعريف الكتابة الرسمية والعرفية: الكتابة الرسمية هي الورقة التي يثبت فيها موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ما تم على يديه أو ما تلقاه من ذوى الشأن وذلك طبقاً للأوضاع القانونية وفى حدود سلطته وأختصاصه، ومن أمثلتها العقود الرسمية. أما الكتابة العرفية فهي شكلية متمثلة في الاشتراط أن يتم إنشاء التصرف بمحرر مكتوب موقع عليه من أطراف التصرف، ومن أمثلتها عقد تقرير المرتب مدى الحياة، والتصرف في حقوق التأليف، وعقد نقل التكنولوجيا. وعلى الرغم من حجية الكتابة الرسمية في كافة الأحوال، إلا أن الكتابة العرفية تتطلبها بعض التصرفات وتختلف من نظام قانوني إلى آخر.
فروق الصلاحية بين الكتابة الرسمية والكتابة العرفية
هناك فروق واضحة بين الكتابة الرسمية والكتابة العرفية في القانون.
- فالكتابة الرسمية هي الورقة التي يثبت فيها موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ما تم على يديه أو ما تلقاه من ذوى الشأن وذلك طبقًا للأوضاع القانونية وفي حدود سلطته واختصاصه، ومثالها العقود الرسمية.
- وتعتبر حجة على الكافة، ولا يمكن انكار حجيتها إلا عن طريق الطعن فيها بالتزوير.
- أما الكتابة العرفية فهي أي كتابة غير رسمية وغير موثقة بالطريقة التي يعتمدها القانون.
- ولا يمكن استخدامها كدليل قانوني قوي، بل يمكن استخدامها فقط كدليل ضعيف ولا تعد حجةً في المحاكم.
إثبات الصحة والحجية للكتابة الرسمية والكتابة العرفية
يعتبر الكتاب والمحرر العرفي من الأدلة القانونية المهمة في تقرير الحقوق والواجبات بين الأفراد. ومن المهم إثبات صحة وحجية الكتابة الرسمية والكتابة العرفية في القانون. وتُعدّ الورقة الرسمية هي الورقة المُصدرة من قبل الجهات الحكومية والتي تمتلك حكمًا رسميًا وتخضع لشروط صرامة في التحقّق من صحّة وحجيتها، بما في ذلك علامة مائية أو ختم رسمي أو توقيع مسؤول عنها. ومن ناحية أخرى، تُستخدم الورقة العرفية في المعاملات البسيطة والمتعلقة بالأفراد، وتتميز بمطابقتها للمعايير الشخصية وقد تمتلك الهوية الشخصية أو أيّ دليل على صحّة المعلومات المقدّمة فيها. ويجب تحقيق الهدف القانوني والتشريعي من إثبات صحة وحجية الكتابات الرسمية والعرفية، والتحقّق من صحّة التوقيع والتاريخ الصحيح لإثبات صحة الكتابة.
الورق الرسمي في التعاملات الحكومية والشركات
الورق الرسمي في التعاملات الحكومية والشركات يمثل أهمية كبيرة في القانون، حيث يتم استخدامه في إصدار الوثائق والعقود الرسمية والمراسلات الحكومية والشركات الكبيرة. يتطلب الورق الرسمي تحريره بما يتوافق مع القوانين والأنظمة، ويكون موقعًا من طرف الشخص المخول بتوقيعه. يوفر الورق الرسمي الضمانات اللازمة للأطراف المتعاقدة ويحظى بأهمية خاصة في الحالات التي تتعلق بالمشاريع والخطط الحكومية والجهات الرسمية. لذا، يجب الالتزام بشروط تحرير الوثائق الرسمية، والاحتفاظ بنسخة أصلية منها، كما يجب الانتباه إلى أن جميع الإجراءات والتغييرات التي يتم إجراؤها عليه يشترط أن تتم بطريقة رسمية وموثقة.
المحرر العرفي ودوره في القانون
المحرر العرفي هو الورقة المكتوبة التي يصدرها الأفراد من غير تدخل موظف عام في تحريرها. عادةً ما تكون الأمثلة المشهورة عن المحررات العرفية هي المذكرات والاتفاقيات التي يصادق عليها الأفراد. يغلب أن تكون هذه المحررات غير رسمية ولا تحتوي على جميع الضمانات التي تعطى للمحررات العادية، ولكن يمنحها القانون حجية في الإثبات، وتتفاوت هذه الحجية حسب التحليل الموجود في الورقة العرفية نفسها. لذلك، إذا كانت المحررات العرفية تستخدم بشكل صحيح، فإنها تعد أداة قوية لحل النزاعات القانونية في المجتمع.
فرق بين المحرر العرفي والمحرر الرسمي
هناك فرق بين المحرر الرسمي والمحرر العرفي في القانون.
- حيث يختص المحرر الرسمي بموظف عام بتحريره ويكون موثقًا بصفة رسمية،
- أما المحرر العرفي فهو يصدر من الأفراد دون تدخل موظف عام في تحريره، ويكتب عادة بقصد حسم المنازعات بين الأطراف.
- كما أن المحرر العرفي لا يتوفر فيه جميع الضمانات التي تحيط بالمحرر الرسمي،
- ولا يشترط فيه أن يتبع شكلًا معينًا. ويتم التوقيع على المحرر الرسمي بموجب القوانين المنظمة للتوقيع،
- أما التوقيع على المحرر العرفي فيكون بأية وسيلة سهلة القراءة، ويكون واضحًا وخطيه يميز الشخص الموقع عليه عن الآخرين، ويتم اعتماده كحجة في الإثبات بحسب ما توافر من عناصر الإثبات فيه.
الكتابة العرفية وأهميتها في الحياة اليومية
الكتابة العرفية هي جزء من حياة كل إنسان، فهي تردد في الحياة اليومية للناس بكل اختلافاتهم وثقافاتهم وعاداتهم، حيث يتم تدوين تفاصيل مهمة أو إبرام عقد بين الأفراد على شكل ورقة مكتوبة يتم توقيعها مع ذوي العلاقة. وتعد الكتابة العرفية خيارًا سهلا وفعالًا للأفراد لحل المشكلات اليومية التي يمكن أن تتحدث بينهم، كما أنها وسيلة لتقليل الخلافات وحلها بطريقة سريعة وفعالة. ومن الجوانب الأخرى، يمكن للكتابة العرفية أن تختار من قبل الاطراف كخيار لتحرير العقود الرسمية وتحرير الدلائل المهمة بينهم، إذ أنها أسهل وأرخص من التعامل مع المحررات الرسمية. لذلك، يعد استخدام الكتابة العرفية وسيلة فعالة ومفيدة في حل النزاعات العادية في الحياة اليومية.
أنواع المحررات العرفية وكيفية حمايتها
تقسم المحررات العرفية إلى نوعين: المحررات العرفية معدة للإثبات والتي تحتاج إلى التوقيع من الشخص المعني قبل استخدامها كأدلة، ويجب حفظها بعناية لحمايتها. والنوع الثاني من المحررات العرفية هو غير معد للإثبات، ولا يُشترط فيه التوقيع ومن غير الممكن استخدامها كأدلة في المحاكم. ويتم حماية المحررات العرفية بتاريخ وضعها واسم الأشخاص الموقعون عليها، ويتم حفظها في مكان آمن لتجنب فقدانها أو تحويلها من شخص لآخر. ويجب الاحتفاظ بالنسخ الأصلية والنسخ المعتمدة من قبل المحكمة لتجنب الخسائر. ينبغي للأفراد المعنيين بالمحررات العرفية تقديم الدعوى المناسبة إذا تعرضوا لأي نوع من الاحتيال أو ضعف الحماية.
طرق إثبات تاريخ المحررات العرفية
هناك أربع طرق لإثبات تاريخ المحررات العرفية، وذلك بواسطة تحديد التاريخ الثابت لها من خلال سجل خاص، أو بواسطة تثبيت مضمونها في ورقة ثابتة التاريخ، أو بواسطة تأشيرها من موظف عام مختص، أو من خلال تاريخ وفاة أحد الموقعين على الورقة العرفية. كما يجوز للقاضي تغيير هذه الأساليب بناءً على الظروف. وعندما يتعلق الأمر بتأكيد صحة المحرر العرفي، فإن التوقيع هو الشرط الوحيد لصحته. لذلك، إذا كان التوقيع سليمًا، يجب أن يتم احترام وثيقة المحرر العرفي وإثبات صدق تاريخه.
الاختلافات بين التوقيع والكتابة في الورقة العرفية.
هناك فرق بين التوقيع والكتابة في الورقة العرفية، حيث يتعلق التوقيع بالتشبيه والتأكيد على الشخصية والموقع الرسمي لحامل الصفة. في حين يعتبر الكتابة في الورقة العرفية مجرد خطوات توضح معلومات محددة، دون الحاجة إلى إثبات الشخصية. علاوة على ذلك، يمكن أن تحتوي الورقة العرفية على كتابات بخط اليد، بينما تتميز الورقة الرسمية بالكتابة المعتمدة رسميا وتوقيع الشخص الذي له الصفة الرسمية.
اترك تعليقاً