أهم 10 إجراءات لـ تقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي ، الإرث من أهم الأمور التي يجب مراعاتها بعد وفاة الإنسان، حيث من حق كل وريث أن يأخذ نصيبه من الميراث، وهناك طرق عديدة لـ تقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي ، من أهمها: قسمة الوصية: وهي تتم حسب إرادة الميت إن وجدت. – القسمة بالاتفاق: وهي تتم بالاتفاق بين جميع الورثة ، والقسمة طبقاً للشريعة الإسلامية.
مفهوم الميراث طبقاً للشريعة الإسلامية:
يشير الميراث في الإسلام إلى نقل الثروة والممتلكات من فرد إلى آخر عند وفاته. وفقًا للشريعة الإسلامية، يتم تنظيم هذه العملية من خلال مجموعة من القواعد والمبادئ التوجيهية التي تضمن العدالة والمساواة بين الورثة. يضع القرآن تعليمات محددة حول كيفية توزيع الميراث، وغالبًا ما يتم تفسير هذه القواعد وتطبيقها من قبل علماء المسلمين. يلعب الميراث دورًا مهمًا في المجتمعات الإسلامية، حيث يساعد على ضمان قدرة العائلات على الحفاظ على ثروتها ومكانتها داخل المجتمع.
ويعتمد توزيع المواريث في الشريعة الإسلامية على النصوص القرآنية والتي يعدها فقهاء علم القرآن نص محكم لا يثبل التأوييل و المناقة والاجتهاد ولا يحقق الإنصاف بين الوارثين.
وقد ختمت الآيات التي تتحدث عن الميراث بالآية تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ لذا يعتبر فقهاء المسلمين ورجال الدين أن أي محاولة لتغيير نظام الميراث في الإسلام هو تعدي على الشريعة ومعصية لله والرسول.
ماهية الميراث طبقاً للنظام السعودي:
ويعرف الميراث طبقاً للنظام السعودي ، هو عملية نقل الممتلكات والألقاب والديون والالتزامات عند وفاة الفرد. إن مفهوم الميراث متجذر بعمق في الشريعة والثقافة الإسلامية. في المملكة العربية السعودية، تخضع قوانين الميراث للشريعة الإسلامية. بموجب الشريعة الإسلامية، يحق للورثة الحصول على جزء من تركة المتوفى على أساس علاقتهم بالمتوفى وجنسهم. فللذكر ضعف ميراث الأنثى.
طرق تقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي:
في المملكة العربية السعودية، يتم تقسيم الميراث وفقًا لنظام الإرث الإسلامي. يقضي هذا النظام بتقسيم تركة المتوفى على ورثته وفقًا لمجموعة من القواعد المحددة مسبقًا.
تستند قواعد الميراث في الإسلام إلى القرآن، وهي تنص على أن الورثة الذكور يجب أن يحصلوا على ضعف ما يرثونه من الإناث. بالإضافة إلى ذلك، يحق لبعض الأقارب نصيبًا أكبر من التركة من غيرهم. على سبيل المثال، يحق للأبناء والزوجة نصيب أكبر من الآخرين.
وهناك عدة طرق لتقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي:
1- وصية واجبة التنفيذ:
الوصية هي وثيقة قانونية تسمح للفرد بتحديد كيفية توزيع ممتلكاته وأصوله بعد وفاته. يمكن للفرد، المعروف باسم الموصي، تعيين منفذين لتنفيذ رغباتهم والمستفيدين الذين سيحصلون على الأصول. يجب أن تكون الوصية مكتوبة وموقعة من الموصي أمام شاهدين حتى تكون صالحة.
وإذا مات شخص دون ترك وصية، فسيتم تقسيم ممتلكاته بالتساوي بين الزوج والأبناء على قيد الحياة. إذا لم يكن هناك زوج أو أطفال على قيد الحياة، فسيتم تقسيم التركة بالتساوي بين والدي الشخص المتوفى إن وجدوا . في حالة عدم وجود أبوين على قيد الحياة، تقسم التركة بالتساوي بين إخوة المتوفى وأخواته وأبنائهم وأباء عمومتهم.
2- تقسيم الميراث بإعلان وراثة شرعي طبقاً للنظام السعودي:
يتم تقسيم الميراث وفقًا لنظام الشريعة الإسلامية. وهذا يعني أن ورثة الشخص يتم تحديدهم من خلال علاقتهم بالمتوفى (إعلان وراثة شرعي) ، وليس بأي وصية قانونية. يتم تقسيم التركة من قبل المحكمة بعد وفاة الفرد، ويجب إخطار جميع الورثة بحصتهم في الميراث.
10 إجراءات لتقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي:
1) نطلب من الوارث المستندات التالية:
- مستندات حصر ورثة المتوفى (المكتب يساعد في الاستخراج، لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بنا)
- مستند الوصاية على الورثة القصر إن وجد.
- التوكيل عن الوريث الغائب إن وجد.
- مستند الوصية أن وجدت .
- المستندات عقاري وكشف حساب بنكي للمتوفى وإثبات ملكية الأسهم ومستندات ملكية الممتلكات.
2) تقتصر التركة على النقد والأموال المنقولة والمنقولات وأنصبة الورثة أو السلطات.
3) يتم استبعاد الديون المعدومة أو الديون غير القابلة للتحصيل والممتلكات المتنازع عليها حتى يتم إغلاق النزاع.
4) الكتابة إلى مجلس المراجعة أو أحد الخبراء لتقدير العقارات والأسهم والمنقولات وما إلى ذلك في حالة وجود خلاف بين الورثة.
5) ديون ووصايا المتوفى (إن وجدت) مصدق عليها ومصنفة.
6) يتولى الرئيس الدعوى من أحد أو بعض الورثة ويشمل الحجز ما يلي:
- وفاة الموصي وحصر تركته في ورثة فلان … على رقم مستند قيد التركة … وتاريخه ….
- يذكر في المحضر أن الورثة وراء التركة هم:
وكتابة بيانات تفصيلية عن جميع العقارات والمنقولات والأسهم والمال لكل شخص - يطلبون القضاء بتقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي وإعطاء نصيبهم أو التنازل عنه.
7) يراقب القاضي رد المدعى عليه على دعوى المدعي ويشهد بوفاة الموصي وتحديد الورثة وجرد التركة والموافقة على منح كل وريث نصيباً قانونياً.
8) يقدم التثمين للطرفين ويقسم بينهما فإذا اتفقا على القسمة يأخذ كل وريث عقاراً واحداً يحسب من نصيبه. ويدخل الورثة الآخرون إذا قلوا عن نصيبه في التركة نصيبه من المبلغ النقدي إن وجد أو من غيره من الورثة.
9) في حالة وجود قاصر في الوارث، يكلف القاضي بالوصي الحاضن – الأب، ثم الجد، ثم الأم، ثم العم.
10) إذا كان الأطراف غير راضين عن التقسيم، أو إذا كان هناك نزاع على التقسيم، يجب على القاضي ترك مساحة للتسوية، أو الأمر ببيع العقار، وتحويل الممتلكات العقارية والمنقولة إلى أموال (نقدية) ثم يوزع على الورثة حسب الحصة النظامية.
استعرضنا في هذه المقالة أهم 10 إجراءات لتقسيم الميراث طبقاً للنظام السعودي. نأمل أن تكون قد وجدت هذه المعلومات مفيدة. إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات، لا تتردد في ترك تعليق.
اترك تعليقاً