عقوبة التجمهر في القانون المغربي و الفرق بين التظاهر والتجمهر ، تنص المادة 20 من الدستور المغربي على أن حرية التجمع حق مكفول لجميع المواطنين. الحق في التظاهر السلمي منصوص عليه في المادة 21. ومع ذلك، فإن هذا الحق ليس مطلقًا ويمكن أن يقيده القانون لمصلحة النظام العام أو لحماية حقوق الآخرين وحرياتهم.
في المغرب، من غير القانوني التجمع في مجموعات تضم أكثر من ثلاثة أشخاص. يُعاقب على هذا القانون بالسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر و / أو غرامة تصل إلى 1000 درهم. تم وضع هذا القانون لمنع الفوضى والعنف العام. ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن هذا القانون يستخدم أيضًا لقمع حرية التجمع والتعبير.
تعريف التجمهر في القانون المغربي:
إن تعريف التجمهر في القانون المغربي غامض بعض الشيء، لكنه يشير عمومًا إلى أي نوع من التجمع للناس، سواء كان ذلك للاحتجاج أو الاحتفال الديني أو أي نوع آخر من الأحداث.
لا يحظر القانون التجمعات على وجه التحديد، لكنه يتطلب موافقة السلطات المحلية مسبقًا عليها. يمكن منح هذه الموافقة لعدة أسباب، لكنها غالبًا ما تستند إلى الحجم المتوقع للتجمع وقدرته على إحداث اضطراب عام.
تعريف التجمع في القانون المغربي:
يُعرّف التجمع بأنه أي اجتماع لأكثر من ثلاثة أشخاص في مكان عام، سواء كانوا مسلحين أم لا. يجب أن يكون الغرض من التجمع سلميًا وألا يعيق السير أو يتسبب في إزعاج. إذا اعتقدت الشرطة أن التجمع من المحتمل أن يتحول إلى عنف، فقد يأمرونه بالتفريق.
الفرق بين التظاهر والتجمع في القانون المغربي:
يميز القانون المغربي بين نوعين من التجمعات العامة: المظاهرات والتجمعات. تعرف المظاهرة بأنها تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص في مكان عام لغرض التعبير عن رأي سياسي أو أيديولوجي. من ناحية أخرى، يُعرَّف التجمع بأنه تجمع أكثر من ثلاثة أشخاص في مكان خاص لأي غرض آخر غير التعبير عن رأي سياسي أو أيديولوجي.
الفرق بين التظاهر والتجمهر في القانون المغربي:
هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين التظاهر والتجمهر في القانون المغربي.
- أولاً، يتطلب التظاهر الحصول على تصريح من السلطات المحلية، بينما لا يتطلب التجمهر.
- ثانيًا، يمكن إجراء التجمهر تلقائيًا، بينما يجب التخطيط مسبقًا للتظاهر.
- أخيرًا، عادة ما تكون المظاهرات سياسية بطبيعتها، في حين أن التجمهر يمكن أن تكون لأي غرض من الأغراض.
هل التجمهر غير المسلح مقبول في المغرب؟
لا يوجد قانون في المغرب يحظر صراحة التجمهر غير المسلح،ولكن لا يُسمح بالتجمع غير المسلح إلا في مناطق محددة وبتصريح من الحكومة. يمكن أن تكون عقوبات خرق هذا القانون شديدة، بما في ذلك السجن. لكن من المعروف أن الحكومة تقوم بقمع الاحتجاجات والمظاهرات.
في السنوات الأخيرة، كان هناك عدد من القضايا البارزة المتعلقة بوحشية الشرطة خلال الاحتجاجات، مما أدى إلى شعور عام بعدم الارتياح بين السكان. نتيجة لذلك، يحجم الكثير من الناس عن المشاركة في التجمعات غير المسلحة.
شروط التجمهر في القانون المغربي:
في القانون المغربي، هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها حتى يمكن اعتبار التجمع قانونيًا.
- أولاً، يجب أن يكون التجمع سلميًا ولا يمكن أن يشكل تهديدًا للنظام العام.
- ثانيًا، يجب أن يُعقد التجمع في مكان عام ولا يمكن أن يعطل حركة المرور أو يمنع الوصول إلى المباني العامة أو الممتلكات الخاصة.
- أخيرًا، يجب على منظمي التجمع الحصول على موافقة مسبقة من السلطات المحلية.
قانون التجمعات العمومية في المغرب:
يشترط قانون التجمعات العامة في المغرب أن أي تجمع لأكثر من ثلاثة أشخاص في مكان عام يجب أن يحصل على تصريح من السلطات المحلية. يشترط القانون أيضًا أن تكون جميع التجمعات العامة سلمية ومنظمة. قد يتعرض المخالفون للقانون للاعتقال والسجن.
عقوبة التجمهر في القانون المغربي:
في المغرب، تبلغ عقوبة التجمع في الأماكن العامة دون تصريح من السلطات غرامة تتراوح بين إذا اعتبر التجمع تهديدًا للنظام العام، فقد يتعرض المتورطون فيه للسجن لمدة تصل إلى ستة أشهر على الأقل.
ويمكن أن تكون عقوبة التجمهر في القانون المغربي قاسية للغاية، مع أحكام بالسجن تصل إلى 20 عامًا بالنسبة للمدانين. بشكل عام، يتم حظر التجمعات التي تضم أكثر من ثلاثة أشخاص، ويمكن اعتقال وسجن من يتم القبض عليهم وهم يشاركون فيها.
استخدمت الحكومة المغربية هذه القوانين القاسية لقمع الاحتجاجات والمعارضة في السنوات الأخيرة، حيث ذكرت منظمة العفو الدولية أن ما لا يقل عن 20 شخصًا حكم عليهم بالسجن لمدة 10 سنوات أو أكثر لمشاركتهم في الاحتجاجات منذ عام 2011.
آمل أن يكون هذا المقال قد ساعد في توضيح بعض الالتباس حول القانون المغربي والفرق بين التظاهرات والتجمعات. كالعادة، إذا كانت لديك أي أسئلة أو تعليقات، فلا تتردد في ترك تعليق.
اترك تعليقاً