عقد العمل العرضي في القانون و 3 أمثلة على العمل العرضي ، منذ بدء العمل في مجال القانون، ظهرت العديد من المصطلحات والمفاهيم القانونية المختلفة التي تحكم حياتنا اليومية. واحدة من هذه المفاهيم هي “عقد العمل العرضي”. فما هو عقد العمل العرضي؟ وكيف يؤثر على حقوق العاملين؟ وما هي الأمثلة التي توضح هذه المفهوم في الحياة العملية؟ في هذا المقال، سوف نتحدث عن مفهوم عقد العمل العرضي وثلاثة أمثلة واقعية على عمل العرضي في الحياة العملية. فهيا بنا ندخل في هذا الموضوع الشيق والمثير!

تعريف عقد العمل العرضي في القانون

عقد العمل العرضي هو نوع من العقود التي تتم في القانون العماني، ويتميز هذا النوع من العقود بأنه يكون مؤقتاً ولا يمتد لفترة معينة. ويقوم بإبرام هذا العقد صاحب العمل مع العامل، ويتضمن عقد العمل العرضي مجموعة من الشروط والأحكام التي يتم الاتفاق عليها من قبل الطرفين.

ومن الشروط الأساسية في عقد العمل العرضي، تحديد مدة العمل، وذلك يتم بالاتفاق بين صاحب العمل والعامل، وتشمل هذه المدة الوقت الذي يقضيه العامل في العمل، ومن ثم تتم إنهاء العقد. كما أن العقد يتضمن شروطًا أخرى مثل الأجر الذي يتم دفعه للعامل والتأمين، وكذلك يتضمن حقوق والواجبات المناسبة لكل من الطرفين.

ويحظى عقد العمل العرضي بشهرة كبيرة في العديد من المجالات في العماني، ومن أمثلة ذلك توظيف العمالة المؤقتة في المطاعم والمقاهي والفنادق والشركات الصناعية وغيرها من المجالات التي قد تحتاج إلى عمالة مؤقتة في فترات معينة من العام.

وتتطلب عملية إبرام عقد العمل العرضي تجديد العقد كل مرة ينتهي فيها العمل الحالي، من أجل فتح باب التجديد للطرفين، ويتم توثيق العقد بشكل كتابي وموثق بالشروط والأحكام التي تم الاتفاق عليها. ويحصل العامل على نسخة من العقد ليتمكن من الاحتفاظ بها في ملفه الشخصي.

أهمية العمل العرضي في سوق العمل

يعد العمل العرضي من أهم أنواع العمل في سوق العمل، حيث يعد هذا النوع من العمل فرصة للعاملين الذين يرغبون في الحصول على فرصة عمل لفترة محدودة، وأيضاً لأصحاب العمل الذين يحتاجون إلى مصادر عمل مؤقتة. كما أن هذا النوع من العمل يشجع المرونة ويساعد على تحقيق الاستقرار في سوق العمل، لأنه يتيح للأشخاص العمل في مجالات مختلفة وبمدةٍ محددة ويحمي الأصحاب من الالتزام بالتعاقد مع عامل لفترة طويلة وينظم العلاقة بين الطرفين بشكل واضح وصريح.

يمثل العمل العرضي تقنيةً مهمة للأشخاص الذين يرغبون في العمل لمدة محدودة، وإدارة تلك الأعمال العرضية تتطلب مهارات أساسية، مثل: إعداد سياسات توظيف مرنة واختيار المتقدمين بعناية، ويحتاج أيضاً لموظفين مدربين على التعاقدات المؤقتة، وهذا يعمل على تسهيل التوظيف الجديد وتحديد الأهداف بوضوح منذ البداية وللأطراف المتعاقدة بشكل واضح.

من خلال وجود أدوات قانونيةٍ بسيطة وفعالة، تجعله يرتقي بجودة علاقات العمل العرضي، ويحمي حقوق الأطراف العاملة والمستفيدة. في الوقت نفسه، فإن العمل العرضي يلعب دوراً هاماً في وظائف العمالة غير العادية، بما في ذلك العمل في الموانئ والزراعة. يتيح هذا النوع من العمل للعمالة الغير العادية مصدر دخلٍ مؤقت، يمكن أن يستفيد منه العمال وأصحاب العمل على حد سواء.

مراحل تشكيل عقد العمل العرضي

يتم التعاقد على العمل العرضي بين صاحب العمل والعامل لتغطية الوظائف المؤقتة والمختلفة في المنشأة. تتكون مراحل تشكيل عقد العمل العرضي من عدة خطوات، تبدأ بذكر الشروط الأساسية للعمل وإتمام إجراءات توثيقها. ثم يتم تعريف العامل على المنشأة ومهام الوظيفة وزمن العمل وراتب الوظيفة. يلي ذلك عقود وشروط تفصيلية مثل حقوق وواجبات الطرفين، ومدة العمل المتوقعة وتاريخ الشروع والإنهاء. وفي النهاية يتوقع من العامل وقع العقد والاستلام بشكل رسمي. كل هذه المراحل تساعد على تحديد الشروط والتفاهم بين الطرفين للمحافظة على حقوق كل طرف بشكل دقيق وواضح.

تعتبر الأعمال العرضية غالبًا أعمال مؤقتة وذات طابع متغير، وفي بعض الأحيان تتطلب مستويات خاصة من الخبرة. وفي حال كان صاحب العمل يبحث عن الأداء المبهر والحصول على نتائج فورية، فيكون العمل العرضي المناسب لتحقيق ذلك. ومن أمثلة هذا النوع من العمل، الباريستا في المطاعم والمقاهي، وهو عمل يدوم لفترات وجيزة، وترتفع فيه أعداد الطلبات المطلوبة خلال فترات معينة باليوم، مما يحتاج إلى أشخاص يقومون بصنع المشروبات بطريقة مميزة وسريعة.

يتيح العمل العرضي فرصة للموظفين المهرة والمتخصصين في الأعمال المؤقتة، ويمكنهم ممارسة عملهم في مجالات مختلفة وتحقيق الاستقلالية المادية. وغالبًا ما تتوافر عمليات التقييم المستمرة للعمل العرضي بعد انتهائه، وتشمل على تحليل الأداء الحالي والنتائج المحققة، وإجراء التعديلات اللازمة لتحسين الأداء في المستقبل.

حقوق وواجبات العامل والمشغل في عقد العمل العرضي

يحتوي عقد العمل العرضي على حقوق وواجبات للعامل والمشغل. يتمتع العامل بحق الحصول على الأجر المتفق عليه وفي حالة تخطي المدة الزمنية الستة أشهر، يحق للعامل الحصول على العطلة السنوية والأجازات الدورية كباقي العمال. كذلك، يملك العامل حق التعاقد على عقود أخرى في حالة رغبته في العمل في فترات الفراغ.

على الجانب الآخر، فإن المشغل ملزم بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية للعامل، كما أنه مسؤول عن تسجيل العامل في التأمين الصحي والتأمينات الاجتماعية. كذلك، يجب أن يُبيّن المشغل في العقد المهام الواجب تنفيذها من قبل العامل والأدوات المستخدمة ومدة العمل.

أما بالنسبة للأعمال التي تعتبر عرضية، فمن الصعب أن تتم قياس الأداء بشكل محدد، لذلك يجب على المشغل الاتفاق مع العامل مسبقاً على الطريقة المستخدمة في تعيين الأجر الخاص بهذه الأعمال. يجب أن يتم الاتفاق على هذه الأمور في عقد العمل العرضي الذي يلزم الطرفين بما يتضمنه.

على النقيض من العمل العرضي، فإن العمل المؤقت له مدة محددة وهنا يجب التأكد من الالتزام بتاريخ الانتهاء المحدد في عقد العمل. كما يتوجب على العامل تنفيذ المهام التي تم تحديدها في العقد والالتزام بالقواعد والتشريعات المحددة.

عمل العرضي يشمل العديد من المجالات، ومن الأمثلة على الأعمال العرضية تشمل العمل الحر في المبيعات والتسويق، والتقنيات الحديثة والبحث، والتصميم والإبداع. وهنا يتوجب على العامل الحرص على الحصول على عقود مختلفة ومتنوعة لتوفير دخل مستقر في الفترات التي لا يوجد فيها عرض عمل أو للحد من التعرض للمخاطر.

مدة العمل العرضي وتجديده

تنص قوانين العمل السعودية على وجود نوع من عقود العمل يدعى “العمل العرضي”، والذي يُعتبر عقدًا مؤقتًا يتم إبرامه بين صاحب العمل والعامل لغايات محددة ومدة مّحددة. يمتاز العمل العرضي بأنه يتحمله العامل بكافة المسؤوليات الخاصة بالعمل، مقابل أجر محدد لهذه المدة. وفيما يخص مدة العمل العرضي، فتُحدد بشكل معين في العقد الموقَّع بين الطرفين، ويُسمح بتجديدها بعد نهايتها، شريطة الاتفاق بين الطرفين على ذلك.

مدة العمل العرضي تتضمن تحديد الفترة التي يتم العمل خلالها، وتختلف هذه المدة حسب نوع العمل العرضي والغرض الذي يخدمه. بموجب القانون، يشترط أن يتم كتابة العقد باللغة العربية، وأن يشير إلى مدة العمل العرضي وبيان الأجرة وتاريخ بدء العمل وتاريخ انتهاء العقد.

كان لدى المملكة العربية السعودية العديد من طرق المحافظة على المرئيات البصرية في المملكة، وكانت من ضمن هذه الطرق تجنيد العمالة العرضية التي تؤدي الوظائف البسيطة، مثل تنظيف الشوارع والحدائق والمطاعم. وعند تجديد العقود، يجب على الطرفين التوقيع على عقد جديد يحدد المدة الجديدة للعمل العرضي.

إشكالية العمل العرضي المؤقت موجودة في كل البلدان، وهي وظيفة يتم تعيين العامل الذي يتحملها العامل المؤقت لنشاط محدد. وفي العادة، تكون مدة العمل العرضي بدوام جزئي لمدة ساعات معينة في اليوم، وتختلف مدة العمل العرضي حسب نوع المشروع. وعندما يحين وقت الانتهاء من العمل العرضي، يتخذ الطرفان قرارًا بتجديد العقد أو إنهائه بشكل نهائي.

بالقطاع الخاص، فإن العمل العرضي يتم في الغالب لمواكبة المشاريع المؤقتة، وكذلك في البرامج التنموية المؤقتة. كما يتم استخدام العمالة العرضية في الصيف أو المناسبات والأعياد، لخدمة الفنادق والمطاعم والحفلات والأحداث الكبيرة، ويتم إنهاء العقد في نهاية الموسم أو عند انتهاء الحفلة أو الحدث.

يوجد العديد من الأماكن التي يمكن أن تتطلب العمل العرضي، ومنها الحدائق والمراكز التجارية والمحلات التجارية والفائزات والمؤسسات والأعمال التجارية الصغيرة. يتم إبرام عقود العمل العرضي بموجب اتفاق متفق عليه بين صاحب العمل والعامل، ويشترط فيه وجود عدم تعريض العامل للخطر أو الضرر وتحديد ساعات الدوام وتحديد الأجرة.

الأجر ومزايا العامل في عقد العمل العرضي

يتم تحديد الأجر للعامل في عقد العمل العرضي بناءً على العدد الفعلي للأيام أو الساعات التي قضاها في العمل. ومن الجوانب المهمة التي ينبغي النظر إليها هي فترة السفر وتكلفة النقل. وعلى الرغم من أن العامل في عقد العمل العرضي قد يحصل على أجر أقل من العامل في العقد الدائم، إلا أن له ميزات كثيرة مثل حرية تحديد الوقت الذي يعمل فيه وقدرته على العمل مع أكثر من شركة في نفس الوقت، وهو ما يزيد من دخله.

يحصل العامل في عقد العمل العرضي على بعض المزايا التي يتمتع بها العامل في العقد الدائم أيضًا، مثل حقوق التأمين الصحي والتقاعد. كما يمكن أن يتم تحويل العامل من عقد العمل العرضي إلى عقد العمل الدائم بعد فترة من الوقت. ومن الجوانب الأخرى التي تعود بالفائدة على العامل في العقد العرضي هي التنوع والتحدي الذي يوفره العمل في مجالات متعددة.

استخدام عقود العمل العرضي يوفر للمشروعات والشركات دعمًا لمواردها البشرية في حالات العمل المؤقت والمشاريع المؤقتة التي لا تستدعي الاحتفاظ بالعامل بشكل دائم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد على العقد العرضي يوفر المرونة المطلوبة للشركات في التكيف مع تطورات السوق والتحديات الاقتصادية.

يجب على العامل في عقد العمل العرضي أن يتمتع بمهارات تمكنه من العمل المؤقت، والقدرة على التأقلم مع بيئة العمل المختلفة. وينبغي للعامل التأكد من وجود تفاهم بينه وبين المشروع أو الشركة التي يتعاقد معها، وتوضيح جميع الأمور المرتبطة بالعقد والأجر المحدد مسبقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العامل في العقد العرضي يجب أن يتمتع بحسن السيرة والسلوك والالتزام بالمواعيد المحددة في العقد.

يمكن الاعتماد على العمل العرضي في العديد من المجالات والوظائف، ويمكن للعامل الحصول على فرص عمل كثيرة في هذا النوع من العقود. فالعمل العرضي يلبي احتياجات العملاء، ويمكن أن يكون العامل مطلوبًا لمدة قصيرة أو طويلة الأجل. ومن المجالات التي تستخدم عقود العمل العرضي: السفر والسياحة، والإنتاج السينمائي والتلفزيوني، والتسويق الإلكتروني وعمليات التسليم والنقل، وغيرها الكثير من المجالات الأخرى.

لضمان حقوق العامل في العقد العرضي وتفادي أي صراعات قانونية، ينصح عامل العمل العرضي بمراجعة العقد جيدًا وتحديد جميع الأمور المتعلقة بالأجر والحوافز والتأمينات والحقوق التي يحصل عليها، والتأكد من مطابقتها للقوانين والتشريعات المعمول بها. ومن المهم أيضًا أن يكون العامل في العقد العرضي متعاونًا مع المشروع أو الشركة التي يتعاقد معها، والحرص على تقديم الخدمة بأفضل ما يمكن.

تحويل العمل العرضي إلى عقد عمل دائم

ينص قانون العمل في سلطنة عمان على أن العمل العرضي هو العمل الذي لا يستغرق أكثر من ستة أشهر، ولا يندرج في نشاط صاحب العمل. ولكن، يجوز تحويل العمل العرضي إلى عقد عمل دائم بموافقة كل من العامل وصاحب العمل.

تكون إجراءات تحويل العمل العرضي لعقد عمل دائم مشابهة لإجراءات توظيف العمال العاديين. ويتطلب ذلك إجراءات تسجيل وتحضير عقد عمل دائم خاص بالعامل المعني. يجب الاتفاق على جميع الشروط المتعلقة بالعمل والمرتب المعين، ووضعها في العقد الجديد الذي يبرم بين العامل وصاحب العمل.

يتعين على الطرفين أن يكونا واثقين من استمرارية العمل المعرض للتحويل إلى عقد عمل دائم. يجب أن يتم تحديد فترة بداية العقد الدائم ومدته، فضلاً عن المزيد من الشروط المفصلة في العقد.

يجب أن يتضمن العقد الجديد الذي يحول العمل العرضي إلى عقد دائم جميع شروط العمل والمتعلقة بالمرتب والعمل الإضافي، وعلاوات نهاية الخدمة وفترات الإجازة.

لتحويل العمل العرضي إلى عقد دائم، يجب أن يكون العامل راضٍ عن الشروط التي يتم الاتفاق عليها. وبالتالي، ينبغي دفع النظر في أهمية فرص العمل الدائمة للعاملين العرضيين. ويجب على صاحب العمل الالتزام بكافة شروط العقد الجديد.

في المجموع، يمكن للعمل العرضي المؤقت أن يحول إلى عقد عمل دائم في سلطنة عمان، كما ينص على قانون العمل. وللوصول إلى هذا الهدف، يجب التفاهم على جميع شروط العمل التي سيتم وضعها في العقد الجديد. يجب الالتزام بالشروط والالتزامات في هذا العقد الجديد من الصاحب والعامل

الضمانات القانونية للطرفين في عقد العمل العرضي

يعتبر عقد العمل العرضي أحد أنواع العقود الذي يتم توقيعه بين صاحب العمل والعامل وذلك لتحديد فترة معينة للعمل. ولضمان حقوق كل طرف في هذا النوع من العقود، يقدم القانون ضمانات قانونية لكل طرف.

تضمن القانون للعامل في العقد العرضي استلام جميع الحقوق المتعلقة بالعمل المنجز في الفترة المحددة، كما أنه يحق للعامل الحصول على تعويض في حال عدم التزام صاحب العمل بتحديد فترة محددة في العقد.

أما بالنسبة لصاحب العمل، فهو يتلقى ضمانات قانونية تمنحه حق التعيين لفترة مؤقتة دون الالتزام بتوظيف العامل بشكل دائم. يمكن لصاحب العمل فسخ العقد العرضي في أي وقت دون تكبد أي عقوبات.

علاوة على ذلك، يتم تحديد الأجر الذي يحصل عليه العامل في العقد العرضي بطريقة معقولة، وبما يتناسب مع المهارات والخبرات التي يتمتع بها العامل. يضمن القانون أن يتم تحويل أي رواتب أو مستحقات مالية للعامل في الوقت المناسب.

من المهم الإشارة إلى أن العقد العرضي يمكن تجديده بعد انتهائه، بشرط الاتفاق بين الطرفين. وفي حال عدم التمكن من تجديد العقد، يسري الحق في تعويض العامل وفق ما ينص عليه القانون.

على الرغم من أن العقد العرضي يعتبر من العقود المؤقتة، فإن القانون يحث صاحب العمل على تأمين حقوق العامل وحرية اختياره للعمل، وذلك بحماية كرامته وحفظ كرامته أثناء فترة العمل.

في النهاية، يجب على العامل وصاحب العمل التعاون بشكل جيد للوفاء بشروط العقد العرضي والتزامها، لتوفير بيئة عمل مهنية تسهم في تطوير المهارات وتحسين الأداء.

لم يتم ذكر مثال واحد في هذا الباراغراف لذا يمكن إضافة ثلاثة أمثلة عن العمل العرضي في مختلف المجالات مثل التصوير الفوتوغرافي، تقديم الخدمات عبر الإنترنت، والعمل الفني المؤقت في التلفزيون.

نماذج عمل عرضي ناجحة في السوق

يعتبر العمل العرضي أحد الأساليب التي يتم بها العمل مؤقتًا في شركات أو مؤسسات لتنفيذ مشاريع محددة. ويحق للمتعاقدين التفاوض على الشروط المتعلقة بالعمل والمدة والأجر والمهام الموكلة. وقد ارتفعت نسبة العمل العرضي في السوق المهنية في السعودية خلال الفترة الأخيرة، ولهذا السبب نتعرف في هذا المقال على ثلاث نماذج عمل عرضي ناجحة في السوق.

تعدّ سنتي بإدارتها العرضية في المملكة العربية السعودية أحد النماذج الناجحة في العمل العرضي. فهي تقدم منصة توفير أعمال تقنية شاملة للشركات مع الحرص على اختيار أفضل الأفراد المؤهلين لتنفيذ المشاريع، مما يعني توفير عمالة مجهزة ومؤهلة لإتمام المشاريع المطلوبة.

كما يمكن الإشارة إلى Proximove وهي شركة تعمل في توصيل البضائع، حيث تعتمد على العمل العرضي للتعامل مع زيادة الطلبات في فترات معينة. وبفضل العمل العرضي، تستطيع الشركة الاستجابة للطلبات المتزايدة وتقديم خدمة تسليم فعالة وموثوقة.

وتعتبر شركة متعددة الجنسيات شركة “ليدر” لتقديم حلول الموارد البشرية واحدة من أهم الشركات التي تعتمد على العمل العرضي في السعودية. فهي تقدم خدمات التوظيف والاستشارات الوظيفية لمختلف المؤسسات والشركات وذلك باستخدام عمالة عرضية مؤهلة ومدربة. وبعد توفر العمل العرضي للمؤسسات توفر الفرصة لاختيار الموظفين الأمثل والأكثر أهمية لتحسين إنتاجيتهم وإدارة رأس المال

استراتيجيات التسويق لعقد العمل العرضي

تتطلب عملية تسويق عقد العمل العرضي اهتمامًا كبيرًا لأنه يتطلب إيجاد عامل مؤهل ومناسب لتنفيذ المهمة دون تعثر. من أجل جذب المزيد من المواهب وتحسين فرصك في اختيار العامل المناسب، يجب تصميم إعلان وصف الوظيفة بطريقة جذابة، وتحديد مبلغ معقول كأجر يصف الحد الأدنى لما سيتم دفعه. علاوة على ذلك، من المهم أن يحتوي العرض على تفاصيل كافية عن المهام المتوقعة والمؤهلات التي يجب توفرها.

عندما يتعلق الأمر بالحصول على عمل عرضي، فإن الإنترنت بوابتك لإيصال هذا العرض. بدلاً من نشر العرض في الصحف المحلية أو المنشورات، يتم نشره عبر الإنترنت عن طريق البريد الإلكتروني، مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الوظائف. لتحسين فرصك في الوصول إلى المواهب المناسبة، اختر المنصات التي تستخدمها الفئة المستهدفة.

يمثل الاحتفاظ بالمتخصصين والعمال الجيدين دورًا محوريًا في نجاح عملية الإنتاج، وبالتالي، يعتبر توفير بيئة عمل مريحة وجيدة الإطلاق أحد الطرق التي تجذب العمال الجدد والتي جعلت عمل عرض العمل العرضي ينجح. قد يشترط العامل شروطًا معينة يجب توفرها في المكان الذي سيعمل فيه، وأيضاً يجب توفير وسائل النقل والسكن الملائمة. مراعاة هذه العوامل المساعدة لتوفير جوٍ عمل مناسب يساعد على جذب العمال الجدد وتحسين الأداء على المدى البعيد.

من المهم توقع العمال العرضيين مواعيد الدفع وطرق الدفع بشكل دقيق وجيد التوضيح. سيساعد ذلك على عدم وجود أي مفاجآت غير مرغوب فيها فيما بعد. كما يوفر العرض المتجدد والشفافية في الدفع تحفيزًا إضافيًا للعمليات المستمرة. وينبغي النظر في أفضل الطرق لجعل عملية الدفع آمنة وسلسة، تُسهل على العامل استلام أجره في الوقت المحدد ويتم إجراء الدفعات بانتظام.

باختصار، يعتبر تطبيق التسويق الجيد عنصر أساسي لنجاح عقد العمل العرضي لأي شركة أو مؤسسة. التوضيح الواضح والشفاف للمعلومات والتزام الشركة بالترتيبات المتفق عليها مع العامل يعزز المستوى العالي من الثقة بين العامل وصاحب العمل، وبالتالي يساعد على تهدئة أي انفعالات غير مرغوب فيها في المستقبل. استخدام التقنية بطريقة فعالة يتطلب أيضًا الالتزام بالشيء الأساسي لعقد العمل، وهو توفير بيئة العمل المناسبة والمريحة وتجهيزها بشكل جيد.

أمثلة على عقد العمل العرضي

عقد العمل العرضي هو عقد يتم توقيعه بين صاحب العمل والعامل، ويتضمن العمل الذي لا يدخل بطبيعته في نشاط الشركة ولا يتطلب وجود العامل بشكل دائم. فيما يلي ثلاثة أمثلة على العمل العرضي:

  1.  العمال المتعاقدون الذين يعملون على مشروع معين لمدة معينة، مثل المشاريع الإنشائية أو الإعلانات التجارية الضخمة.
  2. العمال الذين يعملون في المناسبات الخاصة والحفلات، مثل الحفلات الموسيقية وحفلات الزفاف والتخرج والمؤتمرات.
  3. العمال الذين يعملون في الأعمال الزراعية والموسمية، مثل مزارعي القطن والقصب والفواكه والخضروات في فترات معينة من السنة.

لعقد العمل العرضي بنود خاصة، تتضمن العقدة مدة العمل وإجراءات الصيانة والتشغيل المطلوبة. كما تقدم هذه الوظيفة فرصة ممتازة للعاملين الذين يفضلون العمل الماهر وبشكل مستقل دون أن يرتبطوا بأي شركة.

من المهم ملاحظة أن بعض عمال العمل العرضي لا يتلقون فوائد إضافية مثل المنحة السنوية أو التأمين الصحي، لذلك يجب الانتباه إلى شروط العقد قبل التوقيع. يتم تحديد الراتب وفقًا لمدة العمل ونوع العمل، ويجب أن يتم تحديد موعد السداد في العقد لتجنب أي عدم دفع للراتب.

يتطلب العمل العرضي فريق عمل متخصص في السوق يدرك المتطلبات والأنشطة التجارية الخاصة بالمنطقة، ويمكنه التفاعل مع العملاء بطريقة إيجابية وفعالة. توفر هذه الوظيفة حلًا مؤقتًا لشركات تفضل التعامل مع عمال يتفهمون حجم ومجالات العمل.

يعتبر عقد العمل العرضي فرصة جيدة للعاملين لديهم خبرة محددة في مجالات معينة، فمثلاً، إذا كنت تعمل كمدرب جسدي للنادي الرياضي، يمكنك العمل كمدرب على أساس عرضي في منشأة أخرى وزيادة دخلك بدون الحاجة إلى الالتحاق بوظيفة كاملة.