أبرز 4 أنواع لجريمة التشهير في السعودية و عقوبة التشهير ، لا يمكن إنكار أن التشهير هو ظاهرة شاذة منتشرة وليست ظاهرة جديدة، لكن انتشار التكنولوجيا وتوسعها الهائل، والطرق الخاطئة للاستثمار من خلال اختراق الإنترنت واختراق حسابات الإنترنت، قد تفاقمت وجعلتها أكثر شيوعًا، لأنها كذلك. سهل وقادر على القيام بذلك ببساطة، مما يطالب يتم تحديد عقوبات القذف في المملكة العربية السعودية من قبل السلطات القانونية المختصة.

سنت المملكة العربية السعودية قوانين محددة وفرضت عقوبات على القذف، على غرار العديد من الدول التي تسعى للحد من هذه الأفعال وتقييدها من خلال إنشاء وكالات حكومية للبحث وتتبع مختلف الجرائم الإلكترونية وإدانة ومحاكمة المخالفين، ويمكن معاقبة القذف بالسجن والغرامة. أو في بعض الحالات على حد سواء.

لذلك نحاول في هذا المقال نشر الوعي بمفهوم التشهير وعقوبات القذف في المملكة، وكذلك المعلومات الأخرى المتعلقة بأركان جريمة التشهير، وما يدفع الناس لارتكاب هذه الجريمة، وماذا عليها. هو رفع دعوى تشهير في إجراءات شكوى المملكة العربية السعودية.

أولاً: عقوبة التشهير بالآخرين:

في السابق، كان التشهير يتم عن طريق كتابة إفادة، سواء كانت مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة، لذلك تضمن البيان مجموعة من المعلومات والادعاءات الكاذبة المبنية على معلومات صحيحة، مما تسبب في إلحاق البيان بإيذاء الشخص المرتبط بهذه المعلومات ضررًا نفسيًا أو تشهيرًا أو خسارة مادية.

لكن اليوم، اتخذ التشهير بعدًا مختلفًا، وأصبحت عقوبات التشهير أكثر دقة، حيث عدّدت التكنولوجيا طرق التشهير وانتقلت إلى ما هو أبعد من البيانات المكتوبة إلى المنشورات الإلكترونية، فضلاً عن نشر صور حقيقية ومزيفة. ومقاطع الفيديو التي تستخدم برامج محددة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حتى شبكات التلفزيون. والبث، الذي يكون تأثيره غير المباشر أكبر بكثير من تأثير التصريحات المكتوبة القديمة.

متى يكون تشهير؟

يعاقب القانون السعودي من يرتكب جريمة القذف ويجب أن يكون حاضراً في الجريمة ليتم قبوله كجريمة تشهير، ومرتكب جريمة القذف، على أساس ركيزتين أساسيتين تتعلقان بجريمة القذف. التشهير في المملكة العربية السعودية التفاصيل على النحو التالي:

  • العنصر الأخلاقي: النية البشرية، أي الإرادة لارتكاب الفعل.
  • الركائز المادية: أي من خلال النشر والإعلان والإسناد لإتمام السلوك.

الحالات المختلفة التي تحدد شكل عقوبات التشهير:

باعتبار أن المطبوعات والبث ووسائل التواصل الاجتماعي هي العمود الفقري للصحافة والإعلام والإعلان، فإن عقوبة التشهير في المملكة العربية السعودية تتبع القوانين المتعلقة بالإعلام. المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى تجريم كل من يخالف القانون السعودي أو حرمة الإسلام، فإليك عقوبات القذف في السعودية:

ما هي عقوبات التشهير؟

في الإعلام والصحافة:

  • في المملكة العربية السعودية، تصل عقوبة التشهير بالصحفيين إلى السجن لمدة عام، أو غرامة تصل إلى 500 ألف ريال سعودي. في بعض الحالات، تكون عقوبة القذف هي عقوبة كلتا العقوبتين. لم يتم تحديد الحد الأدنى للعقوبة، لكنه متروك للقاضي المسؤول عن القضية.
  • في السعودية إذا تكرر الفعل تضاعف عقوبة القذف أي الحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة مائة ألف ريال أو كليهما.
  • في السعودية، تشمل عقوبات التشهير بحق الصحفي أو الكاتب الذي يرتكب القذف من خلال إحدى الصحف منعه من الكتابة للصحيفة مرة أخرى، وكذلك منعه من العمل في البرامج الإعلامية.
  • تشمل عقوبات تشويه سمعة وسائل الإعلام أو الصحف الإغلاق المؤقت أو النهائي، حسب تقدير رئيس الوزراء.
  • فرض اعتذارًا لنشره في حالة نشر مقال تشهيري.

في وسائل الإعلام الإلكترونية والاجتماعية:

  • تشويه سمعة الآخرين وإهانتهم وإلحاق الأذى بهم أو تشويه سمعتهم من خلال مختلف التقنيات الإلكترونية والمعلوماتية ووسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وواتس آب وإنستجرام وتويتر وما شابهها، يعتبر جريمة إلكترونية في المملكة العربية السعودية، وينص القانون على ذلك. أن العقوبات الإلكترونية للتشهير لذا:
  • عقوبة التشهير الإلكتروني هي السجن لمدة لا تزيد عن سنة واحدة، أو غرامة تصل إلى 500000 ريال سعودي، أو كليهما، مع الحد الأدنى للعقوبة غير المحددة ولكن تُترك للقاضي المسؤول في القضية.
  • إذا تكرر الفعل تكون عقوبة القذف مضاعفة أي الحبس لمدة لا تزيد على سنتين أو غرامة مقدارها 100 ألف ريال أو كليهما.
  • وتطبق العقوبة ذاتها على من حرض أو ساعد أو وافق على ارتكاب هذه الجريمة من قبل آخرين.
  • تشمل عقوبات التشهير بالموقع الإغلاق المؤقت أو الدائم بناءً على قرار الوزير.

ثانياً: أنواع التشهير:

في نوع معين من القضايا، يعتبر الفعل جريمة تشهير في المملكة العربية السعودية، يتم بعد ذلك معاقبة الجناة بتهمة التشهير واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، هناك مخاوف بشأن استخدام هذه الوسائل: الوعي بالحقوق أمر محير وقلة الوعي بهذه الحقوق في الممارسة العملية بعض القضايا التي تشكل جرائم، وفيما يلي شرح للقضايا التي تنتمي إلى جريمة التشهير المنشورة على هذا النحو، فالقانون يلاحق المسؤولية القانونية، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق بوعي قانوني لتلافي الأخطاء، ومن ناحية أخرى، الآخرين:

  • الدعاية: عندما يقوم شخص بإهانة شخص بشكل مباشر وإهانة شخص آخر أمام مجموعة من الناس بغض النظر عن طريقة الإعلان التشهيري سواء بالكلام المباشر أو عن طريق نشر صورة أو مقطع فيديو أو أي وسيلة أخرى لدرجة أن كثيرين. يمكن للناس رؤيتها سواء كانت وسائل الاتصال صحف أم برامج إذاعية أم وسيلة اتصال من الناحية الاجتماعية، فإن هذا السلوك محظور بموجب المادة 171 من وثيقة التشهير الخاصة بالمملكة العربية السعودية.
  • شهود: في المملكة العربية السعودية، يتم تأكيد جريمة القذف وعقوبة القذف من قبل المحاكم إذا قام الجاني بتشويه سمعة الضحية أو إهانتها أو الإساءة إليها أو تهديدها في حضور الشهود.
  • الدليل: جرائم التشهير وعقوبات التشهير في المملكة العربية السعودية تؤكدها المحاكم في حالة وجود أدلة، مثل المستندات، والصور، والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي تحتوي على القذف، وغيرها.
  • النية الإجرامية: تشير إلى الفعل التعسفي للمجرم المتمثل في محاولة إذلال الضحية أو التشهير بها أو الإضرار بها عن قصد في التشهير أو الإهانة أو الكذب على الضحية.

أسباب افتراء الناس:

سواء من خلال وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، هناك أسباب مختلفة تدفع الشخص إلى ارتكاب جرائم القذف والتشهير بالآخرين، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:

  1. الجهل بالقانون: انتشار الجهل بالقانون من أكثر أسباب معاقبة الناس بتهمة القذف في السعودية، لذلك هناك نقص في الرادع لتفادي ذلك.
  2. أسباب شخصية: قد تدفع الكراهية الشخصية الجاني إلى استخدام وسائل مختلفة للإساءة إلى الطرف الآخر، مما يؤدي إلى معاقبة القذف.
  3. الحصول على المال: الاستفادة من الأشخاص الآخرين للقيام بذلك عن طريق دفع المال لبعض الأشخاص الذين يعرفون التشهير مقابل المال.
  4. مطاردة الشهرة: أصبحت ظاهرة شائعة حيث يقوم الناس بإنشاء قنوات على اليوتيوب وصفحات على فيسبوك للسخرية والافتراء والإساءة للأشخاص المشهورين أو الأشخاص العاديين من أجل الحصول على المزيد من المشاهدات والتعليقات.
  5. الغيرة: الغيرة الشخصية قد تدفع الجاني إلى استخدام وسائل مختلفة للافتراء على الطرف الآخر، والتقليل من شأن الطرف الآخر، ونشر الشائعات، وإهانة الطرف الآخر، بغرض إهانة الطرف الآخر وإيذائه.
  6. الابتزاز: التهديد بالقذف والإساءة وإمكانية الفضيحة من أجل الحصول على منفعة مالية أو جنسية من الضحية.
  7. المرض العقلي: يمكن أن يكون المرض العقلي سببًا لسخرية الجناة من الآخرين والتقليل من شأنهم، وليس محاولة الإساءة إلى شخص معين، ولكن في بعض الحالات بشكل عشوائي.
  8. الكشف عن الحقائق: عندما يتعرض شخص ما لإساءة أو اعتداءات معينة، قد يجد نفسه مضطرًا للكشف عن الأمر برمته.
  9. جذب الانتباه: يقوم كثير من الناس بالقذف والسب والسخرية من الشخصيات العامة من خلال أفعال أو أقوال معينة لجذب الانتباه.

ثالثاً: كيف أرفع دعوى تشهير؟

عندما تكون ضحية للتشهير أو الإساءة أو السخرية أو الإضرار بشخصك، أو العمل الذي قمت به أو أي شيء أنتجته، وتعرضت للتشهير أو الأذى النفسي أو المادي، من خلال وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت و تطبيقات مختلفة لك الحق في الذهاب إلى محاكم المملكة العربية السعودية. السعودية تقاضي تطبق المحاكم السعودية عقوبات التشهير على من يسيء إليك بموجب قانون التشهير وقانون مكافحة جرائم المعلومات، على النحو التالي:

  • استشر محاميًا جنائيًا متخصصًا في قضايا القذف والتشهير واطلب منه تقديم شكوى تشهير في مركز الشرطة بالمنطقة التي تعيش فيها في المملكة العربية السعودية.
  • إن استدعاء الشهود وجمع الأدلة التي توثق الانتهاك يهدف إلى إثبات أنها قانونية، وبالتالي تحويلها إلى قضية جنائية.
  • تُحال قضايا التشهير إلى مكتب المدعي العام ومجالس التحقيق، وفي بعض الحالات، يتم التعامل مع القضايا بمساعدة مجالس الإجراءات التمهيدية أو مجالس الاستئناف وفقًا للقواعد واللوائح المتعلقة بالمنشورات وانتهاكات المطبوعات.
  • إذا ثبت أن الدعوى تستوفي شروط جريمة التشهير وتم استيفاء عناصر جريمة التشهير، يفرض القاضي عقوبة التشهير على الجاني في المملكة العربية السعودية، حسب ظروف القضية. العقوبة القانونية القصوى.

شروط رفع دعوى تشهير:

يجب استيفاء شروط معينة لإثبات ارتكاب جريمة تشهير ضد الجاني، وتعتبرها المحاكم جريمة تشهير في المملكة العربية السعودية. تم تحديد هذه الشروط في:

  • نشر محتوى مسيء وتشهيري في وسائل الإعلام أو الوسائط الإلكترونية أو مجموعات من الناس.
  • يجب أن يكون المحتوى التشهيري، سواء كان مادة إعلامية أو منشورًا إلكترونيًا، غير دقيق وغير صحيح.
  • يُظهر المحتوى التشهيري إهمال الضحية أو إهمالها.
  • يتعرض الضحية للأذى بسبب التشهير، سواء كان ضررًا ماديًا، أو تشهيرًا، أو فقدانًا للوظيفة، وما إلى ذلك.

رابعاً: علي قضية تشهير، ماذا أفعل؟

إذا كنت قد ارتكبت تشهيرًا لأي سبب مثل أنك لم تكن تعلم أن ما تفعله غير قانوني أو كنت ترغب في الإعجاب والاهتمام أو أي شيء آخر، فيجب عليك طلب المساعدة من محامٍ خبير في القانون الجنائي وقضاياه وكيفية الحصول على قدر الإمكان عقوبات خفيفة، خاصة وأن قانون التشهير السعودي لم يحدد بعد حدًا أدنى حددها وقدمها للقاضي المسؤول، حتى يتمكن المحامون المهرة وذوي الخبرة من إقناع القاضي بإصدار حكم بأقل عقوبة ممكنة.

من ناحية أخرى، فإن عقوبة التشهير السعودية وسيلة قانونية لردع الناس عن هذا النوع من السلوك، سواء كان ضد الناس أو ضد المحال والشركات، حتى لو قدموا خدمات سيئة، كما يحمي القانون حقوقهم، إذا كانت لديك شكوى بشأن شخص أو شركة أو مطعم، فيمكنك تقديم شكوى إلى السلطة المختصة فيما يتعلق بحماية المستهلك والاستيلاء على هذا، لئلا تسيء إليهم، فإن هذا يخولهم ملاحقتك بشكل قانوني، وفي المملكة العربية السعودية قد تنطبق عليك عقوبات التشهير.