تفاصيل 7 أنواع من الأدلة الجنائية في السعودية والفرق بينهم ،  سنناقش أحد أهم الموضوعات الجنائية وأكثرها دقة، وهو أدلة الطب الشرعي بينما نناقش معنى أدلة الطب الشرعي وأنواع أدلة الطب الشرعي، سنقدم أيضًا الوسائل التي يعتمد عليها علماء الطب الشرعي وعلم الأدلة الجنائية في فهم الجناة وغيرهم من الموضوعات المهمة. كل هذا وأكثر سيكون في مقالتنا.

أولاً: المقصود بالأدلة الجنائية

أدلة الطب الشرعي هي مجموعة الأدلة المستخدمة لدعم التكهنات حول جريمة ما. علم الطب الشرعي هو العلم الذي يتخصص في دراسة جميع الاشتباهات المحيطة بالجريمة واستخدامها كدليل ملموس لإجبار المجرم على الاعتراف أو الاعتراف. تبرئة المتهم.

يعتبر علم الطب الشرعي أيضًا مصطلحًا عامًا حيث يشمل الجوانب الفنية والعلمية المتبعة بطريقة منهجية علمية من أجل جمع الأدلة وفحص المعلومات المؤدية إلى علم الإجرام لمعرفة سبب وقوع الحوادث.

من بين أمثلة التقنيات المخصصة لجمع الأدلة وفحص المعلومات، علم الطب الشرعي الرقمي داخل أجهزة الكمبيوتر وأدلة الطب الشرعي المتعلقة بالهواتف المحمولة.

باختصار، يمكننا القول إن الطب بشكل عام هو علم فحص طبيعة الأدلة الجنائية، بغض النظر عن نوعها أو مصدرها. حصريًا للأدلة المادية، يلزم وجود خبراء متخصصين للتعامل معها.

ثانياً: أنواع الأدلة الجنائية

يُعرف علم الأدلة الجنائية بأنواعه المختلفة، وقد فتح العديد من الآفاق، مما ساعد المحققين الجنائيين على اكتشاف حقيقة القضية أثناء التعرف على المجرم.

و من أهم أنواع الأدلة الجنائية ما يلي:

  1. الدليل المادي: تم الحصول عليه من خلال تفتيش موقع الجريمة
    من بصمات أو حتى أشياء.

يتم أخذ بصمات أصابع كل شيء حول مسرح الجريمة باستثناء أدق الأشياء التي يمكن أن تشتبه بها الشرطة.

يتم الحصول على الأدلة الجنائية من قبل أفراد الأمن المتخصصين في علم البصمات.

  1. الأدلة القصصية: هناك عدة أنواع مختلفة من هذه الأدلة، مثل سؤال كل شاهد و
    المشتبه بهم.

للسماح للمحققين باستجواب الشهود والمشتبه بهم عند اكتشافهم جريمة.

بالإضافة إلى ذلك، يحق للمحققين استجواب أي شخص مشتبه به ومشارك في سير القضية في أي وقت إذا لزم الأمر.

تعتبر الشهادات الشفوية التي يدلي بها الشهود أدلة جنائية يحق لأفراد الأمن استخدامها أثناء التحقيقات والمثول أمام المحكمة.

  1. الدليل الأخلاقي: يمكننا الحصول على هذه الأدلة من خلال تتبع ردود أفعاله
    ومن بينهم شهود وحتى مشتبه فيهم، في مواجهة بعض الأدلة القاطعة لإثبات براءتهم أو إثبات التهم الموجهة إليهم.

يتم استخدام أدلة الأخلاق الجنائية أثناء جلسات المحكمة حيث تعتبر من أقوى الأدلة، مقارنة بالأدلة المادية التي تم جمعها.

  1. الدليل المباشر، وهو دليل جنائي يعرض على القاضي.

تعتبر دليلاً يظهر بشكل مباشر مسار الأحداث في الجريمة.

  1. الأدلة الظرفية: وهي الأدلة التي يتم الحصول عليها بناء على أقوال الشهود
    المشتبه بهم بما يتعلق في الجريمة.
  2. الدليل المستندي: هو تجميع للأدلة السابقة في الكتب المدرسية المدرجة تحت العنوان
    مستند و يقدم للقاضي.
  3. دليل الشاهد: مجموعة من الأدلة الشفوية والمعنوية التي تعرض على القاضي.

ثالثاً: من هم العلماء الجنائيون ؟

الطب الشرعي مسؤول عن استخراج وتخزين وحفظ وتحليل أي أدلة جنائية من مسرح الجريمة بشكل صحيح ودقيق، دون إتلافها أو تلويثها، وذلك للتأكد من صحة النتائج والاستنتاجات في المراحل اللاحقة.

يتم فصل هذه الواجبات لأن بعض علماء الطب الشرعي يذهبون إلى مسرح الجريمة لجمع الأدلة بأنفسهم، ويُعرفون بفرق مسرح الجريمة، بينما يقوم بعضهم بأدوار معملية حيث يعملون على تحليل الأدلة المقدمة لهم من قبل أعضاء فريق مسرح الجريمة بالمختبر.، العمل مع آلات ومعدات المختبرات المختلفة متعددة كمجهر بالإضافة إلى هاتين الوظيفتين، سواء في القضايا المدنية أو الجنائية، يمكن دعوة الأطباء الشرعيين للإدلاء بشهادتهم في المحكمة كشهود خبراء، ويمكن لشهاداتهم أن تفيد حقوق الطرفين المتنازعين.

رابعاً: تقسم الأدلة الجنائية إلى:

  1. أدلة فيزيائية:
  2. البصمة الوراثية.
  3. آثار الإطارات.
  4. اثار أو بصمات الأحذية.
  5. آثار أو بصمات الأدوات كالأسلحة.
  6. الأدلة المتتبعة:
    • الزجاج .
    • المخدرات .
    • الأصباغ و الخيوط .
    • الرصاص و الأسلحة .
    • كشف المستندات والتزوير: تحليل التواقيع والخطوط والشيكات والأوراق النقدية.
  7. أدلة حيوية:
  • الدم.
  • اللعاب.
  • السائل المنوي أو المهبلي.
  • الشعر.
  • بصمات الأصابع.

خامساً: الوسيلة التي يعتمد بها علم الأدلة الجنائية في التعرف على الفاعلين

تعد بصمات الأصابع إحدى وسائل الطب الشرعي للتعرف على المجرمين.

بصمة الأصبع:

تعتبر بصمات الأصابع دليلًا جنائيًا في المحكمة لسنوات.

تعتبر بصمة الحمض النووي في الدم الآن إحدى وسائل التعرف على الأشخاص.

لأن بصمات الحمض النووي هذه مبرمجة على أجهزة الكمبيوتر لملايين المجرمين والناس العاديين والمشتبه بهم.

لن يتم تنفيذ العقد ما لم يحتفظ كل فرد ببصمة الحمض النووي الخاصة به في السجل المدني ولصالح الأدلة الجنائية.

بصمة العرق:

يمكن تحليل الجنس البشري عن طريق التحليل الطيفي لتحديد عناصره.

لأنه وجد أن لكل إنسان بصمة عرقية خاصة به والتي تميزه عن الآخرين.

ورائحة العرق هي أيضا أحد الشهود في مسرح الجريمة، ومن أجل التعرف على المجرم من الرائحة تم استخدام كلب بوليسي لشم الرائحة.

بصمة الشعر:

من أقوى الدلائل طباعة الشعر، لأنه لا يتدهور بمرور الوقت.

من خلاله يمكن التعرف على هوية المجرمين وحتى الضحايا. تم الحصول على دليل على بصمات الشعر في المحكمة عام / 1950 /.

بصمة الحمض النووي (DNA):

أصبحت التكنولوجيا أحد الأدلة الرئيسية في علم الطب الشرعي، والذي يعتمد حاليًا على لغة الجينات.

تم اعتبار الجزيء (DNA) كمستودع للمعلومات الجينية عن أسلافنا وأصولهم لأنه يوفر لنا هذه المعلومات على أنها بيانات بسيطة وسهلة وسريعة.

وتجدر الإشارة إلى أن بصمات الأصابع (DNA) لتوائم متطابقة هي نفسها.

تحديد الهوية:

لم تعد أدلة الطب الشرعي مضمونة ببصمات الأصابع كما كانت من قبل. لقد أصبح استخدام التقنيات والآليات المختلفة التي تطورت مع تطور العلم. في عصرنا، يتم استخدام بصمات الكف، وحتى مفاصل الأصابع، وبصمات الأذن والعين، وحتى البصمات الصوتية، وميزات الوجه، وتحليل الصوت.

نحن نعيش في عصر الأمن من خلال العلم، ويعمل العلماء بجد على تطوير جميع أنواع الطرق والوسائل الجديدة لحمايتك وممتلكاتك.

في الماضي، كانت الحماية الأمنية للممتلكات تمثل بالمفاتيح والأقفال، وهي طريقة عملية للتأمين ضد السرقة ما لم يتم سرقة المفتاح أو تزويره، ولكن الآن يمكن حماية الممتلكات والسلامة الشخصية من خلال طرق حديثة وناضجة.

الآن، تطورت تقنية التعرف على الأشخاص لأن الشرطة لديها معدات يمكنها التعرف على شخص في الشارع في ثوانٍ.

بصمات الصوت:

عند إجراء عملية شراء عبر الهاتف، يتلقى المشغل أو حتى جهاز التسجيل رقم بطاقتك الائتمانية، بالإضافة إلى معلومات للتحقق من هويتك.

ويمكن استخدام هذه المعلومات لسرقة حسابك المصرفي وسحب الأموال من بطاقتك دون علمك.

لذلك، تتم إضافة بصمات الصوت من خلال معدات خاصة.

لأنه لا يمكن لأحد أن يسحب أي أموال دون معرفة هذه المعلومة، إلا بالتحكم في نبرة صوتك وبصمة الصوت التي لا يمكن تقليدها.

لأن هذه التقنية تعتمد على الحبال الصوتية وتجويف الأنف والفم.