أهم 3 شروط صحة فسخ العقد في النظام السعودي ، والفسخ كما عرفه الفقه الإسلامي هو الإخلال بالعقد لأسباب ذاتية أو عرضية مبررة، ويعتبر فسخ العقد من طلبات الفسخ. ستناقش هذه المقالة شروط إلغاء العقد وبعض الاستنتاجات القانونية والتطبيقات العملية حول هذا الموضوع.
ما هي شروط فسخ العقد؟
الشرط الأول : العقد هو أحد العقود الملزمة لكلا الطرفين
من شروط إلغاء العقد أنه لن يتم إلغاؤه ما لم يكن العقد ملزمًا لكلا الطرفين. وتعني هذه العقود أنها عقود تخلق التزامات متعارضة في ديون الطرفين، مثل عقد البيع. حيث يكون البائع ملزمًا بالتنازل عن حقه في العنصر المباع مقابل التزام المشتري بدفع الثمن، حيث يكون العقد ملزمًا للطرف، مثل الودائع والضمانات والتبرعات، بدون لا يمكن تصور إلغاء المقابل (عقد المقاصة)، حيث لا يمكن فرض الالتزامات هنا إلا على طرف واحد، وبالتالي لا يمكن للطرف “ب” إلا المطالبة بالاعتراف أو الأداء المادي.
لا يمكن أن يحدث التفريغ إلا إذا فشل أحد الأطراف المتعاقدة في أداء التزاماته، والفشل في أداء هذا الالتزام هو مسؤولية المدين.
ماهي حالات فسخ عقد ملزم لكلا الطرفين؟
-
- إذا تعذر تنفيذ العقد، أو تعذر تنفيذه لأسباب خارجية، فسيتم إلغاء العقد وفقًا للقانون وسيتم إنهاء جميع الالتزامات.
- للمتعهد الحق في فسخ العقد إذا تعذر تنفيذه بسبب سلوك المدين، أو إذا فشل المدين في أداء التزاماته على الرغم من إمكانية تنفيذه.
هل يحق للدائن طلب التعويض؟
للدائن أن يطلب تعويضاً عوضاً عن إبراء الذمة وللطرفين الاتفاق.
الشرط الثاني : فشل أحد الأطراف المتعاقدة في الوفاء بالتزاماته
كما نعلم جميعًا، يتم إبرام عقد بين طرفين لأداء الالتزامات المتبادلة بينهما. لذلك، فإن افتراض أن أطراف العقد قد أوفت بالتزاماتها بحيث يتم إنهاء العقد ليس قانونيًا أو شرعيًا أو صحيحًا منطقيًا ولا يغير أي حقيقة إذا تم تقديم طلب الإنهاء بعد وفاء أطراف العقد بالتزاماتهم. .
لذلك، فإن أحد شروط إنهاء الطرف المتعاقد للعقد هو أن يتجاهل الطرف الآخر أو يتأخر في أداء كل أو جزء من التزاماته دون أسباب مبررة.
الشرط الثالث : أن يكون طالب الإلغاء مستعدًا للوفاء بالتزاماته
من شروط الإلغاء أيضًا أن مقدم طلب الإلغاء يجب ألا يكون مهملاً حتى يتمكن من الحكم على الإلغاء، لذلك يجب أن يكون قد أدى الواجبات التي يلتزم بأدائها أو قدم أداءه للطرف الآخر، أما إذا كان غير راغب أو غير قادر على أداء الالتزام، لم يسحب الطلب.
من غير العدل بأي شكل من الأشكال أن يكون الملتزم به هو المتخلف بوضوح ولكنه يطلب إلغاء العقد، لذلك يجب أن يكون الدائن مستعدًا لأداء الالتزامات التعاقدية.
بما أن من آثار الإلغاء إعادته إلى ما كان عليه من قبل، يجب فرض ما يلي:
-
- أن يكون اعاده الشيءإلى أصله ممكناً.
- يمكن لمقدم طلب الإبطال (الدائن) إعادة ما أخذ، وهو ما لا ينطبق على العقود الزمنية.
لا يتم منع الإنهاء عن طريق التعويض إذا كان المدين غير قادر على إعادة ما حصل عليه بموجب العقد، على سبيل المثال التالف أو الضياع أو البيع أو المقايضة.
نوضح هنا أن هناك حق الاختيار بين الإلغاء والتنفيذ، وهو حق الاختيار للقضاة والدائنين والمدينين. التنفيذ أو الفسخ بطلب، ولا يجوز له الجمع بين الطلبين، ولا يعتبر متقدمًا بهما لأحد. كلا التطبيقين عبارة عن تنازل عن التطبيق الآخر، ما لم يتم التخلي عنه مسبقًا بشكل ما عبر عن أحد الطلبين.
شروط إنهاء عقد القاضي :
لا يحكم القضاة إلا على أساس البيانات المتعلقة بالمسائل المتعلقة بأمر إنهاء العقد، وعلى أساس القضية:
-
- إذا وجد القاضي أن تأخر المدين في التنفيذ كان له ما يبرره وأن الدائن لم يتكبد سوى أضرار طفيفة نتيجة التأخير، فيجوز رفض طلب الإبطال.
- إذا تبين للقاضي أن المدين تعمد تقصير في الأداء أو تباطؤه في التنفيذ، يحكم بإنهاء العقد.
- إذا اعتقد القاضي أن المدين لديه أسباب كافية لتأخير التنفيذ، يمكن للقاضي أن يعطي المدين موعدًا نهائيًا للتنفيذ.
- يرفض القاضي إنهاء العقد إذا لم يكن المبلغ الذي لم يف المدين بالتزاماته جوهريًا، وفقًا لتقدير القاضي.
- إذا كان الضرر ناتجًا عن إجراءات صادرة عن الدائن، يمكن للقاضي أن يمنح المدين مهلة للتنفيذ.
اعلم أن الإنهاء ليس إلزاميًا، لذلك يمكن للمدين تجنب الإنهاء من خلال الوفاء بالتزاماته، ولكن إذا تأخر المدين في الوفاء بالتزاماته، فيمكن للقاضي منح تعويضات بدلاً من الإنهاء.
ونلاحظ أيضًا أنه لكي يستجيب القاضي لطلب الدائن بالإنهاء، يجب أولاً أن يكون هناك عذر للمدين لطلب الإنهاء.
لا يوجد دفاع مطلوب إذا كان الأداء عديم الفائدة أو مستحيلًا بالنسبة للمدين، أو إذا صرح المدين كتابيًا أنه لا يريد التنفيذ.
إذا لم يستجب المدين لأمر الإحضار، يتم رفع دعوى الإبطال، ثم يصدر القاضي حكمًا بناءً على تقديره وظروف القضية والمستندات المعروضة عليه.
اترك تعليقاً